الرئيسية مقالات تسقط الأقنعة.. ( المواقف )

تسقط الأقنعة.. ( المواقف )

133
0

 

سارة السلطان/ الرياض

-عندما ينفعل امرؤ ما، الأفضل

له الهيمنة على انفعالاته قبل إصدار أي قرار!

حتى لا يكشف لحظات ضعفه ،التي وضح للناس نقيضها !

ولا يجد ذاته المرتبكة بأسوار

من الإحراج!

وقد تصدر منه ألفاظ سيئة،

قد لا يتفوه بمثلها وهو هادئ النفس!)

والبعض تظهر حقيقته من جوف

المواقف!!

وتظهر عيوبه التي كانت مستورة

عن الناس!

الأيام لا تفضح أحدا، بل تعري حقيقة صاحبها ،

-نمط آخر يثرثر للآخرين بأعماله،

لم يدع مسارات نجاحه تتحدث عنه ،وهذا خلل بتضخيم ذاته

ومحاولة إبراز أعماله السابقة بالسطح !!

إن فعل مثقال ذرة من الخير !

ضخم ذاته ! وثرثر به على الناس،

هذا سوء خلق ،

(ألم يعلم بأن الله يرى )

-والآخر من الناس يساوم على المبادئ ! لمتع شخصية !

هذا النمط من الناس ابتعد عنه ،

حتى لو فقدت ما كنت تتمناه منه!

قل لا وبصرامة وحافظ على كرامتك!ومبادئك التي تحقق لك القيمة الإيمانية والمعنوية،

لا تهتم بردة فعله !

وينعتك بأسوأ الصفات !

عندما ترفض مجارات خسته ،

ليقنع نفسه أن الخطأ بسلوكك ،

لا عليك من تفاهته وامض إلى رحاب الله، الذي لا يغلق إطلاقا،

 

-والبعض حال الإخفاق يلوم الناس والحياة والأخيرة لا تتغير التغير من الناس ، هذا النمط المحبط يستنزف جهودك !

تجاهله ! واتجه بقوة نحو الضوء ،

 

-وصاحب الخلق الحسن تترفع نفسه عن الجدال العقيم!!

وينتصر لنفسه بالتجاهل !

اعلم أن هدوء نفسك أولى من أن يكدره انتصار في موقف عابر!

-البعض تنخدع بأقواله أو أفعاله ،

و تنخدع يكلامه الرقيق ،

و قد يربت على قلبك ظاهريا وقلبه المريض لا تراه…

( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )

تدور الأيام أو المعايشة ،

وترى حقيقته وبذاءة لسانه !

 

-انتبه تولي ثقتك بأحد من خلال موقف عابر…وحتى وأن أظهر تعاطفه معك !

ما لم تعلم حقيقته لتنقذ نفسك

من الشماتة ! وصدى هذه الشماتة !

فعدم منح الثقة بمن لا يستحقها تبقيك قويا وأكثر هيمنة على نفسك! ولا تكن أجيرا للجبناء. .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا