✍️: أبو عبدالعزيز الزهراني
الخذلان طبع الهملان
أيها الموجوع صبرًا
قدأوعدك الله جبرًا
الخذلان من أقرب الناس قد يترك في القلب جرحًا لا يلتئم أبدًا .
الخذلان إنكسارًا وهزيمة، وإنكسار العود لن يعود،
وكل ماكان العطاء كثيرًا كان الخذلان أشد إيلامًا
— وحينما أكون مضطرًا للدفاع عن نفسي أمام من أضنه يعرفني تمام المعرفة لن تخرج الكلمات بل تسبقها الآهات والزفرات
نعم إن جرح الأحبة من الأهل والأخوان والأخوات وذوي القربا يضل ينزف حتى الموت.
ومن أشد الخذلان مرارةً حينما تعلم وهو يعلم ويساء فهمك، و ينقص قدرك، أو ينكر فضلك لذا لا تثق كثيرًا،ولا تأمل كثيرًا
( لأن كثيرًا ستؤلمك كثيراً)
ومن أشد من وقع عليه الخذلان على مر العصور هو سيد البشر نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فكذبوه قومه وخذلوه.
ومن الخذلان أنواع
كثيرة :
منها الخذلان في بعض القضايا الاجتماعية نجد بعض الأزواج يترك زوجهُ بعد عشرات السنين قد تصل إلى ثلاثون سنة أو أربعون سنة مدعياً أنهما وصلا إلى طريق مسدود
( إنه الخذلان بعينه)
يقول أحد الشعراء :
من أول لك عندي محبة ومقدار واليوم قلبي فيك خيبت ظنه .
ومن أشد القمم خذلانًا
ايضاً :
خذلان أنبياء الله عليهم السلام فقد خُذل سيدنا نوح من ابنه
وخُذل سيدنا إبراهيم من أبيه، وخُذل لوطًامن زوجته
وقد يتكرر الخذلان إلى قيام الساعة
وفي الختام —
هنا أتوقف وأقول لك أيها القارئ
وفي النفس حاجات ولله
درنا
أرى الشرح فيها والحديث يطول.