بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ للهِ الذي أطعمنا من جوع ٍوأمننا من خوف والحمدُ للهِ الذي هيألنا من أمرِنا رشدا وأُصلي وأُ سلم على من بعثه ربهُ رحمةً للعالمين أما بعد، من مكاني هذا من منطقةِ الباحة، ومن محافظةِ قلوة نجددُ العهدَ والولاء والطاعةَ لقادتنا الميامين وولاةَ أمرنا وعلى رأسهم ْسيدي ومولاي خادمُ الحرمين ِالشريفين الملكُ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أطالَ اللهُ بعمره على عملاٍ صالحٍ يرضاه وإلى سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهُ الله ورعاه وإلى سمو وزيرِ الداخلية وسمو سيدي أمير ُالمنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز.
في هذا اليوم الموافقِ ٢٢ / من شهرِ فبراير من عامِ ٢٠٢٥ للميلاد وبهذهِ المناسبةُ الغالية علينا جميعاً ألا وهيَ مناسبةُ التاسيس لمملكتنا الحبيبة(المملكةُ العربيةُالسعودية)ولمرورِ اكثرِ من ٣٠٠ عامٍ لقيام ِدولةِ التوحيد والخير والعطاء والإنسانية نعم إنها السعوديةُالعظمى الماضي التليد والحاضرُ المجيد كيف لا ونحن بدولةٍ حباها الله بنعمٍ كثيرةٍ وبقيادةٍ رشيدة يشارُ لها بالبنانِ في كلِ زمانٍ ومكان.فلهم منا الولاء والسمعُ والطاعة في المنشطِ والمكرهِ والعُسر واليسر في غيرِ ضراءَ مضرةولا فتنتناً مضلة مستلهماً سيرةَ العظماء الذين سطروا لنا أروع ملاحم البذلُ والعطاء.في بلدِ الخيرِ والنماء . ومن هُنا نبداءُ ونقول: فعندما يغرسُ في نفوسِ الأبناءِ منذُ الصغر الولاءِ والانتماء يعززُ في نُفُسِهم الإيجابُ والقبول ليُشَيدوا صرحاً أساسهُ طيباً وفرعهُ في السماء.
فهم خيرُ خلفٍ لخيرُ سلف.فنعمَ البذرةُ الصالحةُ في التربةِ الصالحة.فلا تهنأُ الحياةَ أبدًا إلا بالأمنِ والأمان . فنحمدُ اللهَ تعالى على قيادةٍ رشيدةٍفي بلدِ التوحيدِ والعقيدةِ مهبطُ الوحي والرسالة.فمن هُنا نبدأُ ونتهي ونقول من ليسَ عنده ُولاء ليس لهُ انتماء. فهما رُوحين في جسدٍ واحد. لمن كانَ عندهُ غيرةً على دينهِ ومليكهِ ووطنه .ضارباً المثل الأعلى في القدوةِ الحسنةِ وفي الإنجازِ والتضحيةِ واللحمةَ مع القيادةِوالوطن.وما كانت إلا بتوفيقِ الله .ثم برجالٍ صدقوا ماعاهدو الله عليه .ليحصدوا ثمار السنين من عهود المحبةَ والإخلاص في القولِ والعمل بين القيادةِ والشعب.
فلا نامت أعين الجبناء
دامت السعوديةُ العُظمى
دامت السعوديةُ العُظمى
حكومةً وشعباً
والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
أخوكم صالح بن خضران الحميدي الزهراني