د/عبد الرحمن حكمي
اقرأ…
أحدٌ أحد…
صبراً آل ياسر…
سيدا شباب أهل الجنة…
الحِب ابن الحِب قائد معركة الروم…
إن كل سطر من تلك السطور هي ملحمة لشباب عظيم سطر أثراً للرسالة المحمدية أنارت بقاع الدنيا وسوف تبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها…
في عام 1319 هـ سار رجلٌ مع ستين شاباً يحدوهم الأمل والعزيمة لاسترداد نجد عتادهم عقيدة وتوحيد بالله فأراد الله على يد هذا الملك أن تقوم وتتأسس أعظم دولة اسلامية في التاريخ الحديث والذي نرى أثرها المستمر في خدمة الإسلام والمسلمين…
الآثر في اللغة هو تتبع الشيء والتأثر به وعندما يكون الأثر سامي الأهداف مبني على مبادئ وقيم استمر هذا الأثر واثمر وامتد وبارك الله فيه ما أراد أن يبقى…
يقول أمير الشعراء شوقي
وكُن في الطريق عفيف الخطى
شريف السماع كريم النظر
وكن رجلاً إن أتوا بعدهُ
يقولون مرّ وهذا الأثر
إن اندماج وانخراط هذه الكوكبة من الشباب لهذه الجمعية بما فيهم الجمعية العمومية ومجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لهو بناء أثر عظيم…
نعم فعندما يكون الأثر في استثمار طاقات الشباب وبنائهم ليكون لبنة من لبنات هذا الوطن الغالي علينا والذي قامة وتقوم رؤيته بسواعد الشباب هو من عظيم ما بدأت عليه الرسالة النبوية العظيمة وهذا الوطن المعطاء …
فلنجدد النية لهذا الأثر بأن يكون عطاءه مثمر وأجره مستمر…
دعواتي لكم جميعاً في هذه الأيام والليالي الفضيلة لما تبذلوه بهذا الأثر بأن يبارك في اعماركم ويرزقنا جميعاً الأجر الدائم في حياتنا وبعد مماتنا…