الرئيسية أخبار محلية ‏ختم القرآن خلال عقد من الزمان.. أعين ترنو صوب محراب الحرمين.. وأسماع...

‏ختم القرآن خلال عقد من الزمان.. أعين ترنو صوب محراب الحرمين.. وأسماع تتلهف لدعاء ختم القرآن

15
0

 

منصور قريشي :مكة المكرمة :-

تتلهف أسماع ملايين المسلمين، وترنو أعينهم من أصقاع العالم “ليلة التاسع والعشرين” من شهر رمضان المبارك؛ صوب بيت الله الحرام، ومسجد نبيه المصطفى ﷺ؛ لمشاهدة ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى دعائه، ويتقاطر المصلون والمعتمرون والزائرون إلى الحرمين الشريفين بأعداد مليونية، بعد أن قضوا شهرهم بين الصيام والقيام، وترنيم آيات القرآن؛ لشهود رحمات ختمه، والتأمين على دعائه، خلف إمام المسجد الحرام والمسجد النبوي، راجين من الله قَبول صيامهم وقيامهم، وتلاوة كتابه العزيز، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالعتق من النار.

الجدير بالذكر: أن معالي رئيس الشؤون الدينية، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ تفرَّد بختم القرآن الكريم ودعاء الختم من عام: 1412هـ إلى عام: 1445هـ، بعد أن خلف إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ: عبدالله الخليفي -رحمه الله-؛ والذي كان قد تولى ختم القرآن الكريم ودعاء الختم من عام: 1378هـ حتى عام: 1411هـ.

فيما تناوب على ختم القرآن الكريم ودعاء الختم بالمسجد النبوي عدد من الأئمة؛ أبرزهم خلال السنوات العشر الماضية: فضيلة الشيخ الدكتور: صلاح البدير، من عام: 1437هـ حتى العام الماضي 1445هـ.

فيما تولى فضيلة الشيخ الدكتور: حسين آل الشيخ، دعاء الختم عام: 1436هـ.

ويأتي ختم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين وسط منظومة من الخِدمات الإثرائية النوعية التي هيأتها رئاسة الشؤون الدينية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ لإثراء القاصدين والزائرين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية، المنبثقة من آيات الكتاب العزيز، امتثالًا لقول الحق جل وعلا: ﴿فَذَكِّر بِالقُرآنِ…﴾ [ق: ٤٥] إلى العالمين.