بقلم / احمد علي بكري
بتوجيهاتٍ من القيادة الحكيمة، ودعمٍ لا محدود لرؤية المملكة الطموحة 2030، تخطو السعودية اليوم خطوة عملاقة نحو تعزيز سيادتها وأمنها الاستراتيجي، عبر توقيع أضخم صفقة أسلحة في تاريخ الشرق الأوسط بقيمة 100 مليار دولارمع الولايات المتحدة، لتُكرّس نفسها قوةً عسكريةً واقتصاديةً لا يُستهان بها على الخريطة الجيوسياسية العالمية.
هذا الإنجاز التاريخي – الذي يُعتبر تتويجاً لاستراتيجية “السعودية القوية” – ليس مجرد شراء أسلحة، بل هو:
– إعلان سيادة: قرار سعودي مستقل لتعزيز الردع العسكري، وحماية مصالح الأمة العربية والإسلامية.
– **قفزة تكنولوجية**: تحديث الجيش السعودي بأحدث الطائرات المقاتلة (مثل F-35)، وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة، لمواكبة التحديات الأمنية المتزايدة.
– شراكة ذكية: تعزيز التحالف مع واشنطن ليس كـ”دولة تابعة”، بل كشريكٍ استراتيجي يُشارك في صنع القرار، ويحمي استقرار أسواق الطاقة العالمية.
السعودية تصنع التاريخ:
– منظومة دفاع وطنية: الصفقة تُعزز الصناعات العسكرية المحلية عبر نقل التقنية، تماشياً مع رؤية 2030 لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
– حماية المقدسات: تعزيز القدرات العسكرية يعني حماية أرض الحرمين، ودرء أي تهديدات تستهدف سلامة المنطقة المقدسة.
– قوة رادعة: السعودية – بقيادة خادم الحرمين الشريفين – تتحول إلى “درع واقٍ” للعالم العربي ضد الميليشيات الإرهابية، والمشاريع التوسعية المهددة للأمن القومي.
لماذا نَفخر؟
لأن هذه الصفقة تثبت أن السعودية:
لا تنتظر المُنقذ الخارجي، بل تصنع أمنها بيدها.
ترفع راية الاعتدال، وتوازن بين تعزيز القوة وحفظ الاستقرار الإقليمي.
تُحول التحديات إلى فرص، مستغلةً مواردها الاقتصادية لبناء مستقبل آمن للأجيال القادمة.
هذا الإنجاز ليس رقمًا في تقارير مالية، بل هو **قصيدة فخر تُكتب بحروف من ذهب في سجل أمجاد الوطن، وتُذكّر العالم بأن السعودية – برؤية قادتها – ليست لاعبًا عابرًا في المنطقة، بل صانعةً للتاريخ، وحارسةً لسلامته.