الرئيسية محلية فرحة التخرّج وتباشير الفخر بعبدالرحمن وريم

فرحة التخرّج وتباشير الفخر بعبدالرحمن وريم

67
0

بسم الله، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وبفضله تُسكب دموع الفرح، وتُرسم ابتسامات الفخر والاعتزاز.

في يومٍ تغنّى فيه الطير، وارتقى فيه الدعاء إلى السماء شاكراً حامداً، وفي لحظة طال انتظارها، نحمد الله أن أكرمنا برؤية الأحلام تتحقق، والآمال تثمر، وها نحن نحتفل بتخرّج قرة أعيننا: عبدالرحمن وريم، اللذَين كانا دومًا مصدر الفخر، ونبع الأمل، ومِثال الجد والاجتهاد.

إنه يومٌ مميز، لا يشبه سواه، يوم تلبست فيه القلوب ثوب السعادة، وتعطّرت الأرواح بشذى الإنجاز، يوم تخرّج الأحبة… تخرّج فلذات الأكباد، أبناء أخي الغالي علي بن عيسى الزهراني، الذي نسأل الله أن يقرّ عينه بهما، كما قرّت أعيننا.

إلى عبدالرحمن وريم:

نرفع رؤوسنا فخرًا بكم، فقد مضيتم بثبات، وسهرتم الليالي، وصبرتم، فأنتم اليوم تقطفون ثمار تعبكم، وترسمون بداية جديدة نحو مستقبل مشرق بإذن الله. تخرّجكم ليس مجرد شهادة، بل هو تتويج لمسيرة، وانطلاقة نحو مجد أكبر.

وإلى كل من كان سندًا وداعمًا لهم، من الوالدين الكريمين، والإخوة والأخوات، والأحبة والأصدقاء، نقول:

هنيئًا لكم هذا الفرح، فأنتم من وقفتم، وربّيتم، وصنعتم هذا النور الذي نحتفي به اليوم.

نسأل الله أن يجعل هذا التخرّج بدايةَ خير، وأن يسلك بهما طريق الصلاح والفلاح، وأن يرزقهما التوفيق في الدنيا والآخرة، وأن نراهم دومًا في أعلى المراتب، مُبتهجين، ناجحين، ومصدر سعادة لمن أحبهم.

ألف ألف مبروك لكم جميعًا، وعقبال كل الأحبة والغاليين.