في مديح سمو الأمير محمد بن سلمان
بقلم: أحمد علي بكري
يا وارثَ المجدِ العظيمِ وفعلهِ
أنتَ الأميرُ وكمْ بفكركَ نَعجبُ
يا راسمًا للشرقِ طوقَ نجاتهِ
أنتَ الزعيمُ وتاريخُ مجدٍ يُكتَبُ
ماذا أقولُ وكم بفعلكَ سيدي
تَبني الشعوبَ، وماجدٌ ومُهذَّبُ
أنتَ الأميرُ ابنُ الملوكِ وبانيا
رسمٌ على مرِّ الزمانِ مُحبّبُ
يا سيدي إن شئتَ أمرَ شعبكم
نحنُ السِّياجُ، وأنتَ ليثٌ أشهبُ
فتِلكَ أرضُ الشامِ تشهدُ أنكم
عالَجتَها، وصُنتَ أرضًا تُسلبُ
فشامُ تبقى الشامَ، أنتَ عضيدُها
طودٌ منيعٌ، وشعبُها لن يُعطَبُ
يا سيدي، إن بُحتُ فيكَ قصائدي
أنتَ الفؤادُ، وكمْ بمثلكَ نَطرَبُ
ابنِ وشَيِّد سيدي للعُربِ مجدًا
وارِفًا، أنتَ الأمانُ، وأنتَ عِزُّ المطلبِ
تأريخُنا فخرٌ، وأنتَ رسَمتَهُ
خُلُقٌ، وأخلاقٌ، وصدرٌ أرحبُ
نحنُ “سعوديُّون” نَبني مَجدَنا
والفَضلُ لكَ، يا سيدي، بعدَ رَبِّي يُنسبُ
يا سيدي والصدقُ فيكَ خِصالُهُ
تَسبقُكَ الأفعالُ لا الأقوالُهُ
نهضتَ بالوطنِ العظيمِ عِنايةً
فإذا المدى حُلمٌ، وأنتَ كمالُهُ
زرعتَ فينا العزمَ حتّى أصبحتْ
كلُّ الطموحاتِ العظيمةِ نالُهُ
قُدنا إلى العلياءِ لا نَرضى سوى
مَجدٍ يليقُ، فأنتَ من أبطالُهُ
يا فارسَ الرؤيةِ التي أبهرتْ
كلَّ الشعوبِ، وكلَّ من في الحالُهُ
أمّا السياسةُ، فأنتَ دُرّتها
رأيٌ حكيمٌ، والدَّهى أفيالُهُ
حُكمُ العروبةِ فيكَ متصلٌ بهِ
ما انفكَّ مجدٌ، بل علتْ أجبالُهُ
أقسمتُ ما فينا كرهٌ أو حسدْ
نهوى الزعامةَ، حبُّنا موالُهُ
تخطيطُكَ السامي لنا مرسى الهُدى
ويَدٌ تُعيدُ المجدَ أو تستالُهُ
دُمتَ الأميرَ، وللبلادِ سنامُها
ولمليكَنا الفذَّ، وأنتَ رجالُهُ
