الكاتبة / وجنات صالح ولي.
لأولئك المتشددين والمترددين دوماً في أن يغيرو نمط حياتهم وأن يعاكسو أتجاهات حياتهم وأن يتميزو بإبداعهم وتألقهم الغير المعتاد.ها أنا أخاطبكم بشفافية ومنطق هل فكرت ذات يوم أن تتنزع مخاوفك التي داخل صدرك ؟وأن تجردها من التردد وأن تسعى جاهداً إلى أن تحلق وتخلق داخلك روحً جديدةً تواجه بها الحياه بكل قوة وجبروت ،وأن تنزع رداء الخوف عنك وأن تطمح وتسمو إلى غايات مشرفةً تصنعها بقناعتك وعقلك وأن تقتل كل ذلك التردد داخلك. وتصرخ من أعماقك بأنك قادراً على التجاوز وخلق روح متجددة لك دون أن ترضخ للذين يسعون أن يدمرو مافيك من توهج وحماس وطموح كل ماعليك فعله الأ أن تتجاهلهم وتحرقهم بتطورك العظيم حتى لو بات في أعينهم عادياً .يكفيك شرف التخطيط والمحاولة للتنفيذ وتجاوز العثرات وصعوبتها وسطرت لك كسابقةً في ملف أصرارك، وحتى لو كنت محاطاً بمجموعة من البائسين الحقودين المتسلطين أصحاب قتل الإبداع وهدر الوقت والمتطفلين على أنجازات الآخرين ،ما عليك فعله إلا أن تلحقهم بتحقيق أحلامك وتسحقهم بروحك المتجددة العطاء. وتثبت لهم بقوة وإرادة بانك صنعت من الدرب ألف درب وسعيت في مناكب الأرض الفسيحة دون خوف من الأخفاق ،وأن جمال الحياة في لذة المغامرات حتى لو واجهنا الصعوبات يبقى لك إنجاز لذة الوصول فلا تتوقف عن أن تخلق لنفسك حياةً جديدةَ أنت ملك متوج فيها بكيانك وإستقلاليتك وقوتك .