بقلم /محمد باجعفر
عندما أردت ُ أن أكتب..
رفض القلم أن يطيعني
فتمرد وعصاني
لست أدري هل الأشواق منعته أن يبوح بأسراري؟
أم أنت السبب في خلق فحوة بيني وبينه
فقد أزداد ألمي مثلما إزداد شوقي وحنيني
كيف لي،أن أعبر والكلام يضيع،مني؟
أسعفيني ياقواميس العرب
وياحروف الشعر والأدب
وياسطور المقال،والخطابة
وكل فتون النثر والنشر
بشيء يحفظ ماء الوجه
لورقي ودفاتري الحبلى
بحروفي وكلماتي!!
لقد تعسرت ولادتها في فؤادي
فبين أضلعي نار وأشواق يتأجج لهيبها
والآن لقد كسرت أقلامي،جميعها،وسكبت حبر محبرتي على أديم الأرض وألتزمت الصمت لتصبح أشواقي ذهبا
كما يقال إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب!