الرئيسية مقالات صباح الخير

صباح الخير

38
0

 

محمد باجعفر

بدأت بتحية وترحيبة وشغف جيزاني بحت رغم بعدها عن المنطقة وولادتها بمنطقة أخرى وإنتقلت للعيش،في منطقة ثالثة رغم الإنتقال والبعد إلا أن المؤثرات الروحية بعاداتها وتقاليدها مازالت ولا تزال تسري،في عروقها رحبت بإبن منطقتها ترحيبأ حارأ في أمسية جميلة بل كانت الأجمل بتواجدهما معأ كثنائي رائع اتقد الحفل وتوهج وإشتعل حماسا وأيام وليالي والحديث يطول ويطول عن تلك الليلة التي أبدع الجميع من كافة مناطق الوطن ومحافظاته

ومن خلال التميز بدأ التضمر على محياها وخانتها الكلمات ونالت منها مانالت حتى جعلتها محطة نظر غير مرغوب فيها بعنجهيتها وغرورها

هي أنثى كسائر تلك النسوة التي حظرن الحفل وكانوا بارعات كالنجوم يتلألآن في السماء

كتلك العقود الذهببة والسلاسل المتدلية في حلوقهن زادتهن جمالأ إلى جمالهن

لم يبخصهن أحد شيء، بل أثنوا عليهن ومنحوهن وسام الشرف والسيادة والقيادة الفوز والإمنيات ونوط الإنتماء

إلا هي غيرت جلدها كالأفعى والحرباء المتلونة سفطت من ناظري كدمعة أتبعها ألم وحزن

كيف لا وهي كانت فتاتي المدللة وفرحة لقائي العارمة

صيحة ترحيب بالمساء وصرخة إستهجان في الصباح

لستي صباح خير

كما كنتي مساء الخير

المثل يقول كالكلبة ذهبت وفي ظهرها رجمة بحجر

جعلتها تعوي،وتلوي

بلا أسف عليها ولا حزن

هل لصباحها معنى،

كلا ليست على مايرام لا إسما ولا مسمى كالمتردية والنطيحة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا