من أوجعك
ومن ذا الذي
أسال دمعك
وأحرق مقلتك
ماذا دهاك
وما الذي
قد زج بك
في وكر
من لا يعرف قيمتك
وانت الذي
غار القمر
من منظرك
من ذا الذي
قد استباح
عالمك الجميل
ومزقك
من لخبطك
من دعفشك
من بعثرك
يافل ياكاذي
ياورد في البستان
يا من عبيرك
يُنعش من أستنشقك
من ذا الذي
أقض مضجعك الجميل وأفزعك
من اطفأك
وأعاد دنياااك المضيئة
إلى ظلام خوفك
دع القنوط وعش
في الدنيا بأمل
إني معك
أواسي وحدتك
في كل شاردة وواردة
أصغي إليك وأسمعك
ساكون دوما جانبك
كي أنقذك
ممن ضيق عليك
وعذبك
قل لي بربك من هو
واناسآتي أنصفك
واجعله مثل
الفأر مذعورٌ
في يدك
ا/حسن صنعاني
المدعفش