فليّيح بن محمد الذبياني _ مكة المكرمة
تحليل ( الشخصّيات ) هو عملية معقده ، ومتعدده الأوجه ، ويمكن أن يكون مفيداً في العديد من ( المجالات ) وهو عملية فهم ، ودراسة ( السمات ) الشخصّية للفرد ولميوله ، وقيمه ، ومواقفه ،
ولهذا العلم ( النادر من نوعه ) مجالات مختلفه ، ومنها العلاقات الشخصّية ، حيث من خلال ذالك يساعد على تحليل ، وفهم الآخرين بشكل أفضل ، وأيضاً يساعد في اختبار الأشخاص المناسبين في الوظائف المختلفة ، وكذالك احتياجات ( الطلاب والطالبات ) وتطوير أساليبهم التعليميه ، ومن الممكن أيضاً أن يساعد في ( العلاج النفسي ) وتفهم المشاكل ، وإيجاد خطط علاجيه فعّاله ،وتحليل الشخصّيات ممكن أن يكون عن طريق ( الملاحظة ) للسلوك ، وعن طريق الإستبيانات والإختبارات ( النفسّية ) وكذالك عن طريق المقابلات الشخصّية ،
ومن المعلوم أن لهذا الموضوع أهميه ( كبيره ) وبالغة الأثر ، حيث من خلالها يكون فهم الذات ، وتحسين العلاقات ، وإتخاذ القرارات ، وأخيراً هناك ( تحديّات تقابل تحليل الشخصّيات ) وأهمها التعقيد
حيث ممكن تكون تلك الشخصيه معقده لايستطيع المحلل تحليلها ، وكذالك التغّيير ممكن أن تتغّير الشخصية مع مرور ( الوقت ) هذا وأنّ تحليل الشخصّيات علم وقراسه يتميز بها المحلل للشخصيات ولايمكن لأي شخص أن يقوم بهذا ( الدور العظيم ) هذا ونسأل ( الله ) العون والتمكين للجميع وانتظرونا في مقالات أخرى ، وفيها الفائدة إن شاء الله تعالى .






