سارة السلطان / الرياض ،
أسمى العلاقات الإنسانية
والاجتماعية الرفيعة انبثقت من الإسلام، بنورية القران والسنة ،
الذي نظم كل علاقة مع النفس والآخرين والأعداء والمارقين والعصاة ! لضبط السلوك ولملمة المواقف ، والهيمنة على النفس!
لتستمر العلاقات جميلة لعمارة الأرض ،
وطالما الناس يختلط بعضهم ببعض حتما يكون احتكاكا وتواصلا ،فلا بد من حدوث الأخطاء !
لأن الإنسان جبل عليها !
وهنا يأتي روح الدين بمكارم الأخلاق!
التسامح والتجاوز عن الأخطاء !!
من أخطأ على أحد اليوم ! سيأتي يوم يخطئ عليه !
هكذا يداول الله الأيام بين خلقه !
الدعوة للرحمة والكلمة الطيبة، والمودة والأنس بالمعاشرة ،
الكلمة الرقيقة تدفئ مشاعر جافة
المبادرة للصلح تنهي خلاف يعلوه الضباب !!
ويلات سوء الظن عندما لا يكون البعض كما عهدناهم ! ليجد في الخير محمل ،
لترتاح النفوس بالسلام الداخلي !
فالنفوس تمر بمنعطفات ،
وقد يمنع بعضهم البوح لشدة المعاناة !
لنقطع كل خطوة من الشيطان الذي لم ييأس من إشعال الفتن بين المسلمين وهي من أشد خطواته للتفرقة والنزاع .
من أشد وأعظم الحلول
العودة للقران وعدم هجره
تطبيقا وسلوكا وشريعة !
{وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً }
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } 🤍🌿
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ)
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ )
(فأصلحوا بين أخويكم)
( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ).







