محمد باجعفر _ صدى نيوز إس
قالت
هو صديقي أعجبته منشوراتي فأرسل لي رسالة على الخاص بدأها بالإعجاب بما تسطره أناملي من أحرف وكلمات وجمل وعباراة
وأشار بأن إسلوبي راقي،جدأ في السرد
و أسهب كثيرأ في الوصف والتعبير عما يدور بخلده اطال في رسالته
وفي الآخر قال فيها: هل يمكننا التعارف؟
فقلت له : ثم ماذا ؟
فاستغرب من الرد وتعجب
ثم اردفىقائلأ: لا شيء ، فقط مجرد تعارف!
فقلت له : ثم ماذا بعد التعارف!؟
كلانا
سيعرف إسم الآخر و عمره المزيف والدولة والمدينة التي ينتمي إليها ويحدد الديانة والهوية
و قد يكون كلأ منا من بلد تبعد الآف الأميال نحتاج فيها لقطع المسافات ساعات طوال عبر الطائره وتكلفنا مبالغ ماليه كبيرة
و ثم ماذا كل هذا التعب والخساره من أجل تبادل الآحاديث ..
والسؤال،عن عائلتي و عائلتك..
ثم ستحدثني عن حياتك الخاصة والعامة وماذا يعجبنك وما لايعجبك ..
و أحدثك عن حياتي ومايعحبني وما لا يعجبني
ثم نعتاد على إرسال الرسائل الصباحية والمسائية
ثم تخبرني أنك تحبني و أنا أيضا وأخبرك أني أحبك ايضأ
ثم نتبادل رسائل الحب والغزل وأبيات الشعر و الرومانسية ثم نتشارك سويًا لحظاتنا السعيدة و نعيش سويًا لحظاتنا الحزينة
ثم أدعوك لزيارتنا لتخطبني و لكنك لن تأتي !!
لأنك ستقول أن أهلك لم يوافقوا على فتاة تعرفت عليها عبر الفيسبوك
ثم تجدني ألح عليك لتزيد الضغط عليهما ولكنك حينها تكون قد مللت مني فتعتذر.
ثم ستقول لي: أننا لا نستطيع الإستمرار في علاقتنا هذه و ستقول [أتمنى لكِ السعادة وترحل وتختفي..
وتعمل حظرأ لمتصفحي..
ثم سأحزن أنا و تبدأ أنت في البحث عن ضحية أخرى ، أليس هذا ما سيحدث ؟ .هذاهو الواقع
شئنا أم أبينا.






