ياسر الحلوي
صدى نيوز إس – جازان
مرحبًا بكِ كاتبتنا منيرة حامضي، ومبارك لكِ تدشين كتابكِ الأول “ثم أنا”. يسعدنا أن نتحاور معكِ اليوم حول هذه التجربة الإبداعية والأدبية .
س١: من هي الكاتبة منيرة حامضي ؟
ج١: منيرة بنت محمد أحمد الحامضي
خريجة لغة عربية جامعة جازان الآداب والعلوم الإنسانية
دبلوم دراسات إعداد معلمات قرآن
اخذت كثير من الدورات ودي لو مات في أنواع متعددةفي الخدمات الإلكترونية
معلمة لغة عربية صفوف أولية
المقالات الكتابات وكاتبه في بعض الصحف الإلكترونية
كاتبة مؤلفه لإصدار ( ثم …أنا).
س٢:ماذا يعني لك هذا العمل كخطوة أولى في مسيرتك الأدبية؟
ج٢: اعتبرها بداية الخطو للنجاح وذلك بتوفيق الله ثم برضا والديني .
عن الكتاب والرسالة
س٣: “ثم أنا” عنوان لافت يحمل في طياته الكثير. ما الرسالة الأساسية التي أردتِ إيصالها للقارئ من خلال هذا العنوان، وما الذي يمثله لكِ شخصيًا؟
ج٣: كتاب (ثم ..أنا) من أراد أن يعرف من هي الكاتب منيرة الحامضي ، فأعتقد إنه سيجد شخصيتي بين طيات ذاك الكتاب.
س٤: بما أن هذا هو عملكِ الأول، هل ترين أن “ثم أنا” يعكس جانبًا من تجربتكِ الشخصية أو رحلتكِ ككاتبة؟ وكيف كانت عملية تحويل هذه التجارب إلى نصوص؟
ج٤: هو عملي الأول والذي أشعر أنه عصارة عمر
وتجربة لحظة من عمري كانت حاسمه
فتحولت التجربة إلى حبرٍ على الورق ليعرض على المجتمع
س٥: في ظل كثرة الإصدارات الأدبية، ما الذي يميز “ثم أنا” ويجعله مختلفًا عن غيرها من الكتب في نفس المجال أو النوع الأدبي؟
ج٥: أعتقد أن كل عمل له مميزاته وله صفاته التي تجعله متفردا عن غيره. فأنا أشعر إنك كتاب ثم أنا له مميزات كثيرة فأسأل الله له القبول.
س٦: حدثينا عن محتوى الكتاب.. ماذا يجد القارئ بين دفتي «ثم أنا»؟
ج٦: أعتقد أن القارئ لكتاب ثم أنا سيجد بين صفحاته قصص ممتعة ومواقف تبعث على العبرة وتحمل على الاعتبار، كتاب ثم أنا كتاب سهل وجميل في محتواه.
عملية الكتابة والإلهام
س٧: الكتابة الأولى غالبًا ما تكون محفوفة بالتحديات. ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ خلال كتابة “ثم أنا”، وكيف تغلبتِ عليها؟
ج٧: دائما طريق النجاح محفوفة المصاعب التي تقف حجر عثره. ولكن الحمد لله استطعت بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم رضا والدي بالتغلب على هذه الصعاب .
س٨: من أين استمدتِ إلهامكِ لكتابة “ثم أنا”؟ وهل هناك شخصيات معينة، أحداث، أو حتى مشاعر كانت محفزًا رئيسيًا لكِ؟
ج٨: أعتقد أنه والدي وفقدي له كان هو الملهم الأول والأخير لي في كل خطوة وخطوة لإخراج كتاب ثم أنا.
س٩: هل هناك طقوس معينة تتبعينها أثناء الكتابة. وهل تفضلين وقتًا محددًا أو مكانًا معينًا للكتابة؟
ج٩: نعم لدي طقوسي الخاصة في القراءة فليس كل وقتي اكتب فيه عندما يستهويني البحر أو الليل وظلمته أو القمر أو رائحة الزهر أو سيلان الواد.
ما بعد النشر والطموح المستقبلي
س١٠: ما هو شعوركِ بعد أن أصبح “ثم أنا” بين أيدي القراء؟ وما هي ردود الفعل التي وصلت إليكِ حتى الآن، وأيها كان الأقرب لقلبكِ؟
ج١٠: طموحي عالي يعانق السحاب. ولايشبه شىء في هذا الوجود.كما وصلتنى ردود قويه انه قد أحيا فيهم الذكريات والحنين للماضي.
س١١: هل ترين أن تجربة كتابة “ثم أنا” قد غيرت من نظرتكِ للكتابة أو لمسيرتكِ الأدبية؟ وما الدرس الأهم الذي تعلمتيه من هذه التجربة؟
ج١١: نعم أن أعتمد على نفسي. أن أسند نفسي
أن أكتفي وأقول كفي . أصبحت أنضج وأكثر وعياً . أصبحت استمتع بكل ما أعطاني الله
س١٢: بعد “ثم أنا”، ما هي مشاريعكِ القادمة أو طموحاتكِ الأدبية؟ وهل لديكِ أفكار لمؤلفات جديدة في الأفق؟
ج١٢: بإذن الله أنا في صدد كتابة كتاب جديد ولكنه سيأخذ كثيرا من وقتي لكي اخرجه بالشكل الجميل وأسلوب جديد واسم جديد .
س١٣: ماذا تقولين للقراء الذين سيتعرفون على كتابتك لأول مرة عبر «ثم أنا»؟
ج١٣: قول لهم أتمنى أن تترحمو على والدي وتدعو له وأيضا أن تدعو لي بالقبول والمغفرة.
س١٤: كلمة أخيرة توجهينها لصحيفة صدى نيوز إس ؟
ج١٤: اشكر صحيفة ص نيوز إس على هذا اللقاء الجميل السلس والممتع .
أحلامنا تلك التي باتت مستحيلة ستتحقق، لابد من الصمود والتسلح بالصبر والعزيمة ورضا الله ثم رضا الوالدين
نرجو لكِ كل التوفيق في مسيرتكِ الأدبية، ونتطلع لقراءة المزيد من إبداعاتكِ.







