الباحث محمد الموسوم
عجلانة هي جزء من قبيلة أولاد أحمد بن ساعد
سمية عجلانة هي تسمية قديمة جدا وفق العقود القديمة لسنة 1883 والخرائط المحددة لها
وعجلانة هي الأرض الشرقية لأولاد أحمد بن ساعد والغربية بالنسبة لمدينة قصر البخاري
ملاك أرض عجلانة هم الإخوة الأشقاء يحي ومحمد ومولاي أولاد الحاج بن زاهية بن المرسلي أحد أبرز تلاميذ الشيخ الموسوم ، من عرش أولاد احمد بن ساعد فرقة أولاد علي والذين يحملون اليوم لقب زايدي وهي عائلة معروفة بالقصر
هؤلاء الذين باعو الموضع الترابي المسمى عجلانة كما هو في العقد أسفله من سنة 1883 أمام قاضيها الفقيه السيد محمد بن علي أبي هلة ،اذ يحد عجلانة غربا ملاك أولاد محمد وشرقا ملك بوعزة بن مولاي وقبلة ملك عبد الرحمن بن كشيدة وظهرة ملك محمد بن عرعار من مبتاع ذلك منهم السيد محمد بن الحاج الجيلالي الساكن بقصر البخاري بثمن قدره مائة وخمسة وستون فرنك
أولاد أحمد بن ساعد هي القبيلة الكبيرة ،تابعة لبوغار عندئذ يحدها من الشمال أولاد عنتر ومن الشرق اولاد مختار وفي الجنوب الزناخرة وفي الغرب عزيز
ضمت قبيلة أولاد أحمد بن ساعد 3 بطون من أصول مختلفة والتي هي:
•البطن الاول :أولاد أحمد وهي العائلة الأصلية ومنهم عائلة زيوش
•البطن الثاني: أولاد سيدي عيسى مرابطو ريغة بمليانة هؤلاء يشتركون مع أولاد سيدي ضيف الله صاحب الزاوية العريقة
•البطن الثالث: أولاد سيدي هجرس القادمين من أولاد سيدي عيسى بالمسيلة ومنهم عائلة بن هبال
محيط أولاد أحمد بن ساعد يشغل مساحة قدرها اكثر من 8الاف هكتار وداخل هاته المساحة توجد 2500 هكتار الى 3000 هكتار صالحة للزراعة
-لم تسقط الأمطار فيها لسنة 1865 و1866 وفي سنة 1867 عرفت بالسنة القاحلة واثر ذلك كثيرا على الزراعة
-بلغ عدد سكان أولاد أحمد بن ساعد سنة 1867 الى 656 ساكن منهم 213 رجل و218 مرأة و225 طفل كانو يملكون 99 خيل و6بغال و93 من الحمير و3164 من الغنم و308 من الماعز و179 بعيرا
-أراضي أولاد أحمد بن ساعد حتى تنجلي الصورة للمهتم تنتهي حتى حدود سبت عزيز ثم أصبحت تسمى فيما بعد قرية أم الجليل
-ملكية الأراضي جميعها نصفها ملك خاص والنصف الآخر ملك عرش
-البطن الخاص بأولاد سيدي عيسى كان يملك أكثر من 1250 هكتار
وأكثر من 676 هكتار الثانية تملكه 28 عائلة أما بالنسبة ل19 هكتار الأخرى فهي ملك ل13 عائلة من البطن الآخر
-ملك بنو ميزاب في أولاد أحمد بن ساعد على غرار القبائل الأخرى والعروش أكثر من 30 هكتار بل وحتى السود أو الوصفان الذين استقرو على حدود سبت عزيز ملكو هم الآخرون 50 هكتارا
-ومن المهم أن نعرج على نقطة في غاية الأهمية وهي أن سيدي مولاي العربي الدرقاوي مؤسس الطريقة الدرقاوية وقطبها كان يزورهم كثيرا ويقيم عندهم ولعله تزوج هناك وترك ذريته وهو صاحب مقولة بوغار صندوق وأولاد أحمد مفتاحو
-أولاد أحمد بن ساعد قدمو مبلغ 1000 فرنك لمكتبة الشيخ محمد الموسوم في حياته وكان ذلك سنة 1879 وكانو عندئذ ذو نفوذ كبير دخلو جلهم في طريقة الشيخ الموسوم وأتباعا له يدعمونه على غرار باقي العروش الأخرى المحيطة.
هي معلومات حصرية نقدمها لكم لأول مرة عن القبيلة الأصيلة أولاد أحمد بن ساعد ككل وعجلانة بشكل خاص وفق العقود والإحصاء الخاص بها






