الرياض— أ/عذاري العصيمي
الإيجابية في العمل التطوعي تعني اتخاذ نهج بنّاء وفعّال يساهم في بناء الفرد والمجتمع، حيث يكتسب المتطوع مهارات شخصية، ويعزز ثقته بنفسه، وينمي شعوره بالرضا والسعادة نتيجة الأثر الذي يحدثه في حياة الآخرين. كما تعزز هذه الإيجابية الروابط الاجتماعية، وتساهم في تماسك المجتمع، وتساعد على استغلال أوقات الفراغ بشكل مفيد، وتُعد فرصة لإحداث تغيير إيجابي ودائم في العالم من حولنا.
والمهمة الجوهرية للعمل التطوعي هي تحقيق النفع العام للمجتمع من خلال خدمة الأفراد والمساهمة في بناء مجتمعات متماسكة وقوية، وذلك بتعزيز القيم الإنسانية كالتكافل والتعاون والمواطنة الصالحة، مع إحداث تغيير إيجابي وتنمية مستدامة في مختلف المجالات.







