ياسر الحلوي – جازان
العمل التطوعي يعد من العناصر الأساسية في بناء المجتمعات، حيث يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتطوير المهارات الفردية. حيث تشير الدراسات إلى أن الوعي بثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع و الطلاب الجامعيين يعتبر مرتفعًا، مما يدل على إدراكهم لأهمية هذا النوع من الأنشطة.
إن العمل التطوعي لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة للآخرين، بل يمتد ليشمل تنمية القيم الإنسانية وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الناس .
علاوة على ذلك، فإن العمل التطوعي يوفر مكتسبات متعددة للأفراد والمجتمعات. فهو يساعد الشباب على اكتساب مهارات جديدة مثل القيادة والتواصل والعمل الجماعي.
كما أن المشاركة في الأنشطة التطوعية تعزز من الشعور بالانتماء والهوية الاجتماعية، مما يدعم الاستقرار النفسي للفرد ويعزز من قدرته على مواجهة تحديات الحياة.
في النهاية، يجب أن نعتبر العمل التطوعي جزءًا أساسيًا في حياتنا الإجتماعية والتعليمية.
ويتطلب الأمر جهوداً مستمرة لتفعيل ثقافة التطوع وتطورها داخل المجتمعات بشكل عام، وذلك لتحقيق المزيد من الفوائد لكلا الطرفين: المتطوعون والمستفيدون.
إن استثمار الوقت والجهد في العمل التطوعي يساهم بلا شك في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتطورًا.
وذلك لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.