فوزية الوثلان-متابعات
أينما كانت الحاجة، كان العطاء، هكذا كانت الرسالة التي حملها وفد الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية إلى كل من إندونيسيا ونيوزيلندا، خلال الفترة من 15 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2024، برئاسة الدكتور نصار العبد الجليل، رئيس مجلس الإدارة، وبصحبته الدكتور بسام الشطي، نائب رئيس المجلس.
وفي هذا السياق، صرح د. نصار العبد الجليل قائلاً: “جاءت هذه الزيارة لتعزيز العلاقة بين الجمعية والمجتمعات المحلية في إندونيسيا ونيوزيلندا، وكذلك لتوثيق التعاون مع الجهات الرسمية هناك، والتأكد من سير المشاريع الخيرية التي تمولها الجمعية، مثل بناء المساجد وتأسيس المدارس الثانوية.”
وأوضح العبد الجليل أن الزيارة استهدفت متابعة وتفقد المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية في هذين البلدين، بالإضافة إلى إقامة لقاءات مع سفراء الدول المعنية وكبار المسؤولين لمناقشة تقدم المشاريع التنموية. كما كان الهدف التعرف عن كثب على احتياجات المجتمع المحلي وتقديم الدعم المطلوب له، سواء على الصعيد التعليمي أو الديني.
وأضاف العبد الجليل أن من ثمار تلك الزيارة عقد العديد من اللقاءات المهمة مع سفراء الدول المعنية ومسؤولين بارزين في إندونيسيا ونيوزيلندا، حيث تم مناقشة مستجدات المشاريع الخيرية التي تديرها الجمعية. بالإضافة إلى الالتقاء بعدد من الدعاة وإلقاء العديد من الدروس والمواعظ الدينية، وتنظيم دورات تثقيفية للطلبة والدعاة. وأيضا تم استماع الحضور إلى تلاوات للقرآن الكريم والأحاديث النبوية، مما عزز من الأجواء الإيمانية بين الحضور.
وأشار رئيس مجلس إدارة الوقف الإنساني إلى أن الزيارة كانت مثمرة للغاية، حيث تم عرض تصاميم مشاريع المدارس الثانوية على المتبرعين وتوضيح الجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع. كما تم الحصول على التراخيص الحكومية اللازمة لإنشاء هذه المدارس، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف التنموية.
لافتاً إلى أهمية الزيارة قائلاً: “لقد كانت هذه الزيارة بمثابة فرصة حقيقية لتوطيد الثقة بين الجمعية والمتبرعين، وكذلك لتقديم الدعم المعنوي للمجتمعات المحلية في إندونيسيا ونيوزيلندا. معرباً عن سعادته بما تحقق من تقدم ملموس في مشاريع الجمعية التنموية، مؤكداً حرصه على أن تساهم هذه المشاريع في تحسين مستوى التعليم والبنية التحتية في هذه المناطق.”
هذا وتؤكد هذه الزيارة على دور الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية في تعزيز العمل الخيري الدولي، والمساهمة في تحقيق شراكات فعالة مع المجتمعات المحلية والداعمين، مما يضمن استمرار المشاريع الخيرية والتنموية في تلك المناطق الحيوية.
يشار إلى أن “وقف الثقافة الإسلامية” بمدينة أوكلاند النيوزلندية، التابع لإشراف الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية يعد أول مركز إسلامي كويتي وخليجي وعربي يخدم المسلمين، وينشر تعاليم الإسلام الحنيف و هو أول نقطة في الكرة الأرضية ترفع بها الله اكبر ويعلم اللغة العربية ويقوم بحفظ القران والعناية بالاطفال والشباب والامهات وينشر الوسطية ويحافظ على الهوية الإسلامية للأقلية ويقوم بإصلاح ذات البين ويسعى لنشر الأمن الفكري في نيوزيلندا.