بقلم
ا/السارة السلطان
كنت اراقب ورقة خريف لمحتها تتأرجح ..حسب مزاج الرياح
.. تتمايل ..
ما مصيرها .. وضعت لها نهاية حزينة
مماثلة لحالتها ..!
تساءلت ..
- حتما لن تبقى كثيرا ..
تبعثرها الريح .. لخفة حركتها ..
وهشاشة وزنها ..
سمعت همسها تتحدى ضعفها ..
كانت ترنو لعلو تلك النخلة الشامخة ..
تحلم بالسقوط فوق أوراقها الخضراء الممتدة القوية ..!!
بالها من ورقة ..
لم تحتقر ذاتها الضعيفة ..
تمني ذاتها بسقوط هادئ ..
سقطت بواحة ربيع ..!
فوق علو نخلة رشيقة ..
شاهدت ثغرها يبتسم ..
كأنها تقرأ أفكاري ..
تتحدى الريح ..
اصفرار لونها ..
تحدثت بهمس :
سقطت بواحة خضراء ..
ولم اسقط بفلاة يابسة ..
نهايتي جميلة .. مميزة ..
خيبت ظنك .