سارة السلطان / الرياض
وسط نواعم من النساء كانت صديقتي بوقفتها المهيبة صامتة،
ونظراتها تتكلم بحزم يشع منه الحنان،
يبدون عليها الهدوء رغم الضجيج!!
وبدأت بخطواتها الهادئة وكأنها تقول ظاهري هو باطني،
تذكرت سجلها النقي،
وسلامها الداخلي،
ليست ذات هتافات فارغة! وترفض الصوت الغوغائي!!
باستمرار نجادل صمتها،
لا تحب الإسهاب عن
أعمالها… تعتقد إنه يستنزف طاقتها،
فقد اعتدنا
على كلماتها القليلة،، بوزنها الثقيل!
لم تكسب يوما موقف ما بالغوغاء السطحي!
بل تجلت روعتها بالحكمة وحسن الاحتواء…
بلا صراع مع الآخرين!
لتترك بصمة مشعة تعبر عن قيمها
وروحها المضيئة!
مرنة بلا تعد علي، جوهر الإبداع بالعمل
شامخة بعنفوانها،
ولا تنحن ألا وهي مثقلة بالخير…
ومضة تساؤل:
تعجبت من غضب البعض!! عندما أخبرتهم المفترض تفتخر إنني صديقتها… هل أخطأت…!؟…