محمد باجعفر/أبوعريش
لم يعد الأمر كما كان في سابق العصر،والاوآن
الوضع إختلف تماماَ لاوجود لك في القلب ولا حضور في الذهن والخاطر
كل شيء تبدد وتبدل
حتى حروف إسمك لم تعد تنطقها لساني وتتلذذ بها شفاهي
كل الدفاتر والورق التي تعج بذكرياتنا إحترقت وصارت رماد
والظل والخيال حينما كنا نسير معأ أصبح سراب
لم أعد أسال نفسي لماذا تبدد كل حلمأ بيننا ونحن قد أوشكنا على الإقتراب من بعض كثيرأ لم يتبقى سوى خطوات معدودات كانت كفيلة ب كتب الكتاب وإصدار النسخة الأولى منه وطباعتها
وتوزيعها للأهل والاصحاب ودور النشر،والمكتبات
لكن كل شيء إحترق حتى المشاعر والأحاسيس نحوك لم يهد لها طعم ولا قيمة أو مكان لا في الفكر ولا في الفؤاد
وكل الذي بالأمس أضحى وأمسى في المقبرة وهل يستطيع الموتى الخروج من القبور
لاتلوميني مطلقأ لقد منحتك الفرصة تلوى الأخرى حتى يدي عجزت عن مصافحتك مرة أخرى ولم تعد تقوى على الإمساك بك،كما كان ..
صدر البيان الختامي وأتخذت القرار
ولذت بالغرار
فالهروب أحيانا يعد،طوق نجاة