سارة السلطان / الرياض
الصديقة:
لماذا بعدت عنه وهو ملاذ لقلبك وشعاع روحك.؟!
هي:
بيديه أطفأ شعلة كانت تتوهج بقلبي… هو الذي أطفأها! بقلبه وإرادته؟!
الصديقة:
لماذا فعل ذلك!!
ووارى كل نوافذ اللقاء!
هي:
ظنا منه الإهمال
ورصد روح اللقاء…
يشعل حرارة القلب شغفا وهوى…!
الصديقة:
ألا يعلم أن الحب…
كالسلسبيل، كل طرف يروي صاحبه عذبا المنى… وينهل منه،
العطاء والوفاء
هي:
الأنثى تفيض رقة ودلالا… وإن رحلت…! يكون قلبها راسيا كالجبال.
هيهات هيهات يعود الحب كسابق عهده!
الصديقة:
الحب الصادق لا تطويه
الأيام… وإن طال الجفاء!
هي:
لن أرد محبوبي على عقبيه..!
لو عاد يحتضن الهوى بين يديه .