✍🏼أ / عليان الخريصي
الدنيا كل يوم لها وجه جديد بين الفرح والحزن ويومًا ممزوجًا بكلاهما ، هذه هي الدنيا لقد تعلمت في مراحل الدراسة بشكل عام أن نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات بما تعلمناه من الدروس أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات أولا وبعدها نتعلم الدروس ،
فهناك بعض المحادثات البسيطة أو الحوارات القصيرة مع إنسان حكيم تساوي الكثير والكثير ، إنه لا يهم أين أنت الآن ولكن المهم أين تتجه في هذي الحياة .
فمن الخير أن يكون الإنسان كالسلحفاة في طريق البناء والنجاح بدلًا من أن يكون غزالًا في الطريق الخطأ ، كثير من الأحيان خسارة معركة واحده تعلمك كيف تربح الحرب بأكملها .
فالعمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد وهناك الكثير من يحصلون على النصيحة ولكن القلة فقط من يستفيدون منها فالمتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل فهناك في الأسفل مخاطر كثيرة تشتت الذهن فلا تكن من أُناس يضيعون وقتهم في إنتظار السفينة بدل من الذهاب إليها فلا ينتهي المرء عندما يخسر وإنما ينتهي عندما ينسحب فخسارة المرء تتيح له التكرار والمعاودة بالجهد والإصرار وإنسحابه يعتبر نهاية المصير
فإذا امضيت وقتًا تلعب أي رياضة فأنت الفائز حتى لو خسرت النتيجة فالإنسان يحلم بالنجوم ولكن في نفس الوقت يجب الا ينسى إن رجليه على الأرض فعندما تضحك يضحك لك العالم وعندما تبكي وتحزن سوف تكون لوحدك “فمن لا يعمل لا يخطيء ” فالسعادة لا تحقق في غياب المشاكل في حياتنا ولكن تتحقق في التغلب على هذه المشاكل فالحاضر هو السيولة الوحيدة المتوفرة التي يجب علينا أن نصرفها بحكمة فلا تشعر بالضعف والمرض والعجز وقلة الحيلة ولا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرته فيه ، فالعمر حين تسقط أوراقه لن يعود مرة أخرى ،
فإذا كان الأمس ضاع ، فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ‘ فلديك الغد ولا تحزن على الأمس .
& ودمتم بود &
يعطيك العافيه سلمت يداك