محمد باجعفر /صدى نيوز إس
مابين الثقة الزائدة والغرور
شعرة إن شددناها قطعت وإن رخيناها لانت وهانت وبلغت الميانه درجة الهيانة العظمى
هي إمرأة ترى نفسها واثقة ومؤمنة بربها خائفة على نفسها من الزلات والأخطاء التي تتنافى مع العفة والشرف
اعطت لنفسها منزلة كبيرة وعالية رفيعة كانها أمتلكت مفاتيح الجنة وحجزت مقعدها مبكرأ كإمرأة طاهرة عفيفةليس كمثلها إحد وأجحفت في حق باقي البشر وصنفتهم على هواها تأرة تحلل شخصية الرجل بأنه شخص عفن وتارة تحلل بعض النساء على إنهن غير شريفات لانهن يكثرن الحديث مع الرجال
ونسيت أو تناست إنها من البشر تخطئ وتصيب وأن لها مصالح وتعاملات في المجتمع تفرض عليها لغة الحوار
ونسيت أن أالله قال ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعأ )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(لو لم تذنبوا وتستغفروا لأستبدلكم الله بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم)
لقد أرتكبت خطاءً فادحأ بحق البشر ولا سيما الرجال عندما أتهمتهم بالتحرش عن طريق التعامل معها بالخاص وكانها غاصت في أعماقهم وضمائرهم وحللت شخصياتهم
السؤال الذي يفرض نفسه
كيف عرفتي أن قصده سيء أو خبيث
هل تعلنين مافي قلوب البشر
ام هو نتيجة لتعامل سابق في الحياة جعل لديك فوبيا من الرجال وكأنهم ذلك الشبح الذي يطاردك
نحن بشر تخطئ ونصيب ولا ندعي الكمال ولا ننصب أنفسنا حكامأ نحاسب الناس وندخل في نفسياتهم ونحلل شخصياتهم على مقياس حياتنا حتى الزلازل لها معايير مختلفة حسب الهزات أم الهزة الصادرة منك فهي أقوى هزة زلزلت الأرض وأمتهنت العرض
فأين أنت من الله وأنت الآن فوق الأرض وغدأ في القبر ويوم العرض
عودي إلى رشدك وصوابك ودعي الخلق للخالق أو إلزمي بيتك وأتركي وسائل التواصل الإجتماعي لست مجبرة على ذلك إذا كانت شخصيتك فوقية
من برج عاجي تنظرين للناس بأنهم حشرات في نظرك
الوحدة خيرأ لك سجادة ومصحف وسبحةفي يديك ودعي اهل النار للنار وأهل المنكر في منكرهم
لهم رب غفور رحيم تواب