سارة السلطان / الرياض
/الطبيب الذي يجد جرح بالجسم،
ولم يداويه ويزيل الأنسجة التالفة ويضمده ! يكبر الجرح ويصعب مداواته بسهولة وربما يأخذ وقتا أطول ليشفى ويلتئم،
/ بالعلاقات الإنسانية الرقيقة،
إذ كان بين طرفي علاقة حميمة وحدث خلاف ما ،
لن تكون العلاقة سوية حتى تتم تسوية الخلل من بدايته!
ووضع بعض النقاط على مكمن الخلل بين الأطراف حتى لا تتسع رقعة الخلاف!
ولو استأنفت العودة بلا تفاهم مجاملة للإبقاء على المودة،
والحفاظ على العشرة…
تكون العلاقة على فوهة بركان،
تعود بحذر وتنفجر لأي زلة!
وهذه مؤشرات سيئة لعودة الخلاف وقطع حبال الألفة، بأقوى من بداية حدوثها!
/ ولا تخلو العشرة من اضطراب بالمواقف بين الناس!
والتبرير يهدأ النفس المضطربة،
والمنصف للحق يفتح ذراعيه لاحتواء نقطة الخلاف،
وإعطاء الفرصة للتبرير يحفظ حق الآخر!!
ويقلل من توسع جفاف العلاقة بين المتخاصمين…!!
/ التبرير هدي رباني لإعطاء مساحة خضراء للإصلاح !
وبعثرت الضباب
تأملوا الآية الكريمة:
(أو ليأتيني بسلطان مبين)
/ لذا؛ لإبقاء جدار قوي من العلاقات الحسنة، لا بد من تسوية الخلافات بالحوار… التفاهم، اللين…
بمكان هادئ بعيد عن أي مؤثر خارجي يزيد من حدة الخلاف!
ولا تأت للحوار والإصلاح
مع غياب الذات النقية…
أنصف نفسك ظالما أو مظلوما…!
لتعود العلاقة أقوى عمق وأنقى للقلب… ومن ثم تهدأ المشاعر،
وتتحسن العلاقات.