الرئيسية مقالات للحياة عنوان إما قبل وإما بعد

للحياة عنوان إما قبل وإما بعد

313
0

 

محمد باجعفر /صدى نيوز إس

إلى روحٍ الصلبة ..التي وجدت نفسها بمرساة سفينة ضلت طريقها ،

واحتضنتها الأمواج العارمة

وهي تملك رفاهية القرار و حسن الإختيار..

فأختارت من يشاركها الإبحار كي يقودو معارك الحيلة دون إستسلام ولا خوف

لكن كانت هنالك لحظة هبوب عواصف فاجأتني

و بُترت فيها كل مشاعر السعادة والأمل ،

حينما عصفت بي بكثرة الأعذار والتسويف وتأجيل المواعيد وكثرة التشكي تعب الجسد وقلة النوم وعدم الوقوف كتلك الرياح والأمواج المتلاطمة التي عصفت بسفينة الحياة

وللأمانة التي أحملها كانت مشاعري أعمق من طلبها لأجعلها تعيش معنى الحياة..

لكنها روحٌ أجادت كل الأدوار متناسيية جميع ما لمسته مني مبررة ذلك بأوهام وأعذار ورسللة نسجتها ثوبأ مفصلأ يحكي مابداخلها لها الحق بأن تعيش كيفما شاءت؟وتشاء ولي الحق أن أعيش بسلام بعيدأ عن زحام النفوس

لقد غررقت بصمت ،

وصمت الخوف في روحي، وضجيج الألم..يغلي بداخلي ويفور كالبركان تأرة ثائر

وأخرى يخمد

إلى تلك الروح..ألف تحية وتحية، حتى يأتي الجبر

وتهدأ الأمواج الإبتلاءات العارمة..

ويسود السلام قلبي الذي يعرف للسلام معناه ولايعرف الإستسلام..

لكن في أخر لحظة بادرت قللبي بسوأل

كيف تحتفظ بإنسان أحببته؟؟وهو يدرك ذلك تمامأ لكنه غير مسار الحوار وأربك مسارات الحياة متلاعبا بالمشاعر والأعصاب متناسيأ أنه سيأتي وقت الفصل حاسمأ بقرارٍ صادم لا رجعة فيه

فللأيام كلمتها الأخيرة في فصل الخطاب

إنتبه غادر دون أن تجرح وبالكذب لاتخدع

وبالصراحة عامل كما تحب أن تًعامل

ومن الحب لا تحرم أجعل للصداقة عنوان

وعن روحك لاتبعد أخ وبالجمال أوصف من جمعتك به الأقدار

فالحب مثل القلب والمشاعر مثل الدم..

فإذا توقف القلب عن ضخ المشاعر..مات

الانسان وهو حي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا