سارة السلطان / الرياض .
-الله خلق الإنسان لعبادته!
وجعل عمارة الأرض للذكر والأنثى…
الذكر بفطرته النفسية والجسدية يشقى ليعيل أهله، ومن له حق عليه
والأنثى للاحتواء والارتواء.
وقد يعلو صوت نشاز جردت الأنثى من التعاون والحيوية بالعمل…
نتأمل الآية الكريمة:
﴿ فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكم من الجنة فتشقى ﴾
بداية الآية وجهت الخطاب لآدم وحواء… (فلا يخرجنكم)
واختتم الآية بالخطاب لآدم وحده ﴿ فتشقى ﴾
العمل وطلب الرزق اختص به الله
الرجل، والملاذ العاطفي والاحتواء الأسري للمرأة…
كيف غيروا الفطرة…!؟
ولا بأس كلنا نعمل ولكن عملا يتلاءم وفطرة المرأة!!
ما نشاهده الآن قلب للموازين الفطرية! والفتنة وشرارتها التي حدثت من ذلك الانقلاب!
وزاد من صرامتها المرأة!!
سعت بحماقة وغطرسة لأعمال الرجل…
وأراحت الأخير من بعض الشقاء!!
لتوهم نفسها بالمساواة الغاشمة
ولم تفهم مغزى المساواة! ولم تتدبر الآية الكريمة:
(وليس الذكر كالأنثى)
ولا مجال للاعتراض! لأن المصدر القران ، كلام الله الحكيم العليم البصير واللطيف بعباده…!
والمرأة ظلمت نفسها،
وبالمعايشة! أدركت تلك المنعطفات التي علت بها ثم فجأة وقعت…!
فقد شاهدنا وسمعنا…شكواها المستمر من المسؤولية وصبت جام غضبها على تمرد الذكر وكسلة وتنصله من مسؤولياته وواجباته…
وهي التي شدت الحبل إليها… وفرحت مزهوة بالانتصار!!
وتغاضت عن الجروح التي أحدثها هذا الشد !!
تململت حتى تغلغلت الجروح بباطن يديها
وانتبهت وولولت بعد انتشار الجراثيم!!.