الرئيسية مقالات الفكر بالفكر 

الفكر بالفكر 

61
0

 

كانت هذة هي اسئلة أحد الملحدين في تعليق علي منشوري السابق بخصوص المرأة في الإسلام كنت أتكلم فيه عن المرأة في الإسلام ومكانتها ، فسألني

ما هي غايه الله من خلق الانسان ؟؟

لماذا أوجدنا؟

كيف يمكن أن يتساوي الرجال والنساء بينما يحق للرجل أن يتزوج من أربع نساء بينما المرأة تتزوج من رجل واحد ؟

لماذة لا تقبل شهادة المرأة إذا كانت منفردة بينما تقبل شهادة الرجل؟

لماذا يكون نصيب الرجل أكثر من نصيب المرأة اليس هذا جور؟

كيف يتسع قلب الرجل لأكثر من امرأة بينما تطالب أن تلتزم المرأة برجل واحد هل هذا عدل؟

أرجو الإجابه بموضوعية كما كانت اسئلتي ذات موضوعية

“الرد”

غاية الله من خلق الإنسان هي معرفته فأوجده لعبادته وحده ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” وميزه بالعقل .. ليميز الخبيث من الطيب به ويحاسبه وكذلك سخر له الأرض وما عليها وفضله على سائر خلقه ..وجعل فيه الخير والشر بالغريزة والفطرة فمن جاهد الشر ودعم الخير فقد نجح في الإختبار وتحققت فيه غاية الله فكان جزاؤه الخلود في النعيم الأبدي الذي وعده به منذ أن خلقه ..

ّ”أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون ”

أما بالنسبة للمساواة بين المرأة والرجل فهذا مفهوم ظالم للمرأة أن تتساوى مع الرجل في كل شيء وهذا سيكلفها أعباء لا طاقة لها بها إن تساوت بالحقوق والواجبات .. والمفهوم الصحيح ان نقول ” العدالة ” بين المرأة والرجل فلكل واحد منهما مهام خاصة منوطة به وفق معايير تراعي طبيعة تكوين كل منهما،

وبخصوص أنه يحق للرجل في الزواج من أربع نساء فهذا من مصلحة المرأة أكثر من الرجل حيث أن الواقع يقول إن عدد النساء أكثر من الرجال وأعمار النساء أطول من أعمار الرجال كما أن الحروب أيضاً تتسبب في نقص عدد الرجال فلو اكتفى كل رجل بإمرأة واحدة ستحرم نساء كثر من الزواج وقد يلجأن إلى تفريغ شهواتهن في إطار غير شرعي وفوضوي فتنتشر الرذيلة وتختلط الانساب وتضيع اجيال…

وكذلك هناك أسباب مرضية احيانا تمنع الزوجة من القيام بمهامها كازوجة أو قد تكون عقيم فيكون تعدد الزوجات حلا ناجحا وناجزا كما أن تعدد الزوجات مشروط بالعدل

وبخصوص شهادة المرأة لا تقبل لوحدها فهذا لأن طبيعة المرأة عاطفية وقد تنجرف مع عاطفتها في الشهادة إن شهدت وحدها لذلك فرض الله أن تعزز شهادتها بشهادة امرأة أخرى لتتيقن الشهادة بالحق ” أن تذكر إحداهما الأخرى ” أما الرجل فهو أكثر موضوعية وأقل انصياعا لعواطفه فيكون كلامه إن شهد واضحا محددا ..

أما بخصوص أن للذكر مثل حظ الأنثيين : فهذه هي حالة واحدة من علم المواريث فالأم أنثى وترث من ولدها السدس وقد يكون اكثر من حظ الابن الذكر في بعض الحالات وكذلك البنت التي ليس لها أخ ترث النصف من أبيها بينما أعمامها الذكور فيقسم النصف بينهم جميعا وهنا تكون حصة الأنثى أكبر من الذكر ..

وإن ناقشت الحالة التي فيها يرث الذكر مثل حظ الانثيين فهذا له مبرراته .. فالرجل ملزم بالنفقة على الأنثى أماً وزوجةً وبنتاً وأحياناً أختاً وهي ليست ملزمة أن تنفق ولو على نفسها من مالها هي وليس مطلوب منها النفقة.. إنما حقها ملك لها فقط والرجل ينفق عليها وعلى أولادها من نصيبه ..

فبالتالي لو تأملت في هذا ستجد أن نصيب المرأة أكبر من الرجل..

كما أن المرأة إذا اختلفت مع زوجها وطلقت وعادت إلى بيت أخيها فيكلف بالإنفاق عليها من حظه..

لذلك كله تجد أن حظ المرأة الذي هو نصف الرجل أكثر بكثير من حظ الرجل الذي هو مثل حظ الأنثيين.. في هذا لا تقارن وتستدعي الواقع ، بأن الاخ يتخلي عن أخته فهذا نقص إيماني انما انا أتكلم في حاله سياده الشرع والدين وسلامه الاخلاق واصبح هوي الناس تبعا لما جاء به الشرع .

أما بخصوص زواج المرأة فلو شرع الله للمرأة الزواج من أربعة كالرجل وتزوجت بالفعل من أربع رجال وحملت لمن سيكون المولود وستختلط الأنساب وتضيع .. وفي هذا دلالة على أن المرأة لا تصلح إلا لرجل واحد كما أن المرأة بطبيعتها النفسية لا تستوعب ذلك فلو سألت امرأة مستقرة في حياتها هل تريدين الزواج من رجل آخر ربما سوف تقوم بصفع من سألها على وجهه أما لو سألت كثيرا من الرجال حتى لو كان محباً لزوجته لوجدت عنده الرغبة في الزواج من أكثر من امرأة ولو تمكن لفعل، هذه طبيعة وفطرة في الإثنين وقد جبلهم الله عليها فلا يتمنى الرجل نصيب المرأة ، ولا المرأة تتمنى ما فضل الله به الرجل … والرجل الذي يتشبه بالمرأة مثلاً يعتبر هذا أمر يعيبه، وكذلك المرأة إذا امتلكت صفات الرجل كان هذا نقص بها فكمال المرأة في كمال صفاتها كإمرأة والرجل كذلك..

وللحب الذي نتغنى به ليل نهار أماكن عديدة وألوان وطعم مختلف مع كل امرأة يحبها الرجل .. اما طبيعة حب المرأة فهي إن أحبت لا ترى إلا من أحبته رجلا بين كل رجال الأرض وعندما يكون هذا الحبيب زوجها فهو يملأ قلبها وحده ولا يمكن ان يدخله غيره .. هكذا جبلت على الحب لرجل واحد هو كل الرجال صحيح أن لكل قعده شواذ وكلما ابتعدنا عن الشرع الحكيم كلما اتسعت قاعده الشواذ.

 

عاد ورد بهذا

يعني خلقنا الله لمعرفته.. لماذا..!؟

واوجدنا لعبادته..!

فهل الله العظيم..خالق كل هذا الكون..بحاجة لنا لمعرفته وعبادته.. فهو أكبر وأجل وأعظم..!!

هذا وحسب رأيك..

ما علينا الا الصوم والصلاة.. والباقي لعالم الكفار الذي نشتري منه الغذاء والسلاح والدواء وبالطبع.. نصف البلد أو أكثر ترغب في الهجرة إلى بلاد الكفار..

أما بالنسبة لجوابك عن موضوع المرأة.. فشكرا لك..حيث أنك تؤكد أن الله ميز بين الرجل والمرأة.. وفضل الرجل عليها..!؟

المهم أن الله فضل الرجال على النساء..أما بالنسبة للأسباب..فهي متعددة وتصب في الحقيقة لصالح المرأة الأم..التي تحمل بمولودها تسعة أشهر..وترضعه وترعاه لعدة سنوات..بينما يذهب الرجل لينكح امرأة أخرى اشباعا لرغبته وشهوته..

هذا وحين ذكرت قلب المرأة لم اقصد لتقوم بالزواج من أربعة..وانما لاءشير إلى الخلل العاطفي والمعنوي..

 

((الرد))

نعم الله خلقنا لمعرفته رغم أن معرفتنا له لا تزيد في ملكة كما أن انكارنا له لا ينقص من ملكة وعظمتة، انت مثلا حين يختبرك استاذك في مواد وضعها لك هل معرفتك ودراستك للمنهج الذي وضعه استاذك يزيد في قدر استاذك ؟ وهل عدم استيعابك سينقص من مكانته ؟

الحقيقه ان فهم منهجة ومعرفته تمام المعرفه يزيد من قدرك انت وليس من قدره

فهو سواء نجحت ام رسبت سيظل استاذ ( دكتور ) ولله المثل الأعلي .

أما بخصوص هؤلاء الغير مؤمنين رغم كثرتهم انا كمؤمن ليس معني بهم كما انت في دراستك ومنهجك ليس معني كيف يتعامل رئيس جامعتك بباقي الاقسام أو باقي الكليات التي في الجامعة التي تنتسب انت إليها ،كل ما يعنيك هو أن تنجح انت ولا يضرك أن رسبوا جميعا لكن لأن الإنسان مجبول بفطرتة علي حب الخير فالقريب من الله يتمني أن يدخل الجميع في رحمة الله وهذا هو ارقي انوع المحبه واسما أنواع السلام حيث تتمني لكل البشر الخير الذي انت فيه .

أما بخصوص معامله الله لهم فهؤلاء خلقه يغفر لهم أو يعذبهم

أو بقدرته يختبرهم ويعيد مثلا نشأتهم في بيئه مؤمنة ليقيم عليهم الحجة

اريدك ان تفترض مجازيا ولو للحظات بوجود الله بصفاته التي أخبرتك بها من قبل بانه قدير ولا يعجزة شيئا ايصعب عليه أن يعيد تلك الاروح التي في أجساد الكافرين في أجساد اخري ويوجدها في بيئه مؤمنه علي درايه بمنهجة ليقيمهم في نفس الاختبار ؟

اما بالنسبه موضوع قلب المرأة ومشاعرها من قال ان المرأة حين تحمل وترضع تكون في شقاء بل إن هذا يشعرها بمتعة ليست موجودة عند الرجال بدليل أن المرأة التي لم تنجب تشعر بالنقص وتسعي في الحصول علي الحمل فما تعتبره انت ظلم واقع عليها هو متعه لها وحين ذكرت لفظ التفضيل كنت اقصد هنا الرجل والمرأة فكلا له افضليه علي الاخر ثم كيف يستمر الكون لو تساوي النساء مع الرجال في عدم الانجاب أو تساووا الرجال مع النساء في الإنجاب هل هذا يزيد من قيمة المرأة اننا كارجال لن نكون في حاجة للمرأة ولاصبحت اقل قدرا فالعالم حيث اننا ليس في حاجة إليها للاستمرار لكن من عظيم شأنها انها تنجب وبها تستمر الحياة وبدونها تنقرض البشريه جمعاء ⁦✍️⁩ عادل منصور النفيعي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا