كاتبه / ✍️: أبو عبدالعزيز الزهراني
لولا المواقف والليالي والأيام
ماكان عرفنا طيبها من رداها
إن ربط المواقف مع الأيام قد يعطينا دروسًا واضحةبأنه قد لا تشرق شمس أو تغرب إلا ولنا فيها عبر ودروس لمن ألقى السمع وهو شهيد
الأيام يومان :
١- يومًا لك فكن فيه
شاكرًا
٢-ويومًا عليك فكن
صابرًا
-ومع مرور الأيام والمواقف تكشف لك معادن الناس
فبعضهم حزام
وأكثرهم كلام
والبعض الأخر
غلطةٌ وحسرةٌ وندم
( فالأيام تمر مر السحاب) (والمواقف تبقى ليوم الحساب)
وتعلمت من يزرع الخير يحصد ثمارها
وكلما تقدمنا بالعمر زادت القناعة إن ماكان بالأمس القريب نراهُ صوابًا أصبح
اليوم سرابًا
وقد تخدعك الأيام
و يكون الغلاف الخارجي لا يشبه المكنون
المواقف والأيام :
فالمواقف تصنع
الرجال أو تفضحهم
فعندما تزداد المحن مع الأيام تبان المواقف”
أنواع المواقف كثيرة ومنها :
-يعرف المؤمن بالصبر عند الإبتلاء
-والصديق عند الضيق – والأخوة عند الميراث
وقال تعالى :
(وتلك الأيام نداولها بين الناس )
وقد يصبح صديق الأمس
عدو اليوم .
وكما قيل ألف عدو لا يفعلون بقلبك ما يفعله صاحبًا وصديق .
وقد يُهزم المرء بمن يحبهُ قلبه”
—والحقيقه تقال : (الشمس لاتغطى بغربال)
فعندما نضع أحدهم بمنزلة رفيعة قد تصل لما بعد النجوم ومع مرور الأيام تفضحه المواقف رويدًا رويدًا حتى تهوي به الريح إلى مكان سحيق
الخاتمة
وتمضي الأيام بعد ما أخذت الكثير والكثير
وتمضي الأيام وتكشف لنا حقيقة بعض البشر النقية
وتمضي الأيام وتسقط الأقنعة عن بعض الوجوه
-وتعلمنا من الأيام من لايحترم المواقف ستفضحه الأيام
ودمتم سالمين.