محمد باجعفر /صدى نيوز إس
على ضفاف نهر الخيال كتبت احلامي المغتصبه بقلم حبره دمي على كراسي أوراقها جسدي و على كثبان رمال الصحراء نقشت خيباتي المفتعله وعلى آلة القيثار عزفت الآمي وأوجاعي وفي الظلام الدامس في ليالي الشتاء القارس اشعلت شموع الأمل محاولأ زرع فتيل التفاؤول من جديد وعلى
ا لواح الزمن بلحظاته وثوانيه ودقائقه وساعاته وأيامه أسابيعأ وشهورأ نحتت احزاني حتى كل متني
ورسمت بسمتى وفرحتي العارمه على شفاه باهته لعلها تورق من جديد وفي مقبرتي الخاصة دفنت دموعي المنسكبة الحارقة كي لا تترك أثرأ على خدي وفي زنزالتي المظلمة كقطيع الليل المظلم على صخور سوداء سجنت الآمي وجعلتها تحس بما كنت احس وأشعر به وأعاني جعلتها تذوق طعم العذاب ومرارة الألم وببساطة جعلتها تموت الف موتة وموته وهي حية جعلتها تصرخ امامي وتطلب العون مني كانت تبكي وبشدة باعلى صوتها كعادتها وهي لم تتحمل ان تبقى صامدة وتابتة امام كل هذا لانها ببساطة تحمل قلبا ضعيفا تعلم ان ضميرها لن يدعها وشأنها تعلم وأنه سيؤنبها ويعذبها كما يفعل كل مرة لم تتحمل ان ترى الالامها تتبخر امامها فانطلقت مسرعة نحوها مددت لها يدها وانقدتها رغم انها تعلم انها ستعود وتسكن داخلها ستعود وتحول حياتها الى جحيم لايطاق اخدتهاحالة التمرد والعصيان وحقنتها داخلها بحقنة النسيان نعم هي المسؤولة على ماستعيشه هي من حقن السم في داخلها وجعلته ينتشر كخلايا السرطان لانها ببساطة ضعيفة رغم تمردها وعصيانها المتكرره
بقلم /محمد باجعفر
