النضوج الذي يبدوا في ملامحي ،
وآثار السنين والايام التي تعلو جبيني ،
وذلك الثوب الذي أرتديه من السكينة والرضا لم تعطيني إياه الأيام كهدية لقد نسجته من تجارب بعضها حزينة وبعضها قاسية
و اخرى كادت أن تعصف بي و تكون الأخيرة بل القاضية ،
و هذا الهدوء الذي أبدوا علية ولمحة منه في نبرات صوتي ،
سبقه اندفاع كلفني الكثير ،
وقبل أن أقف بثبات هكذا ،
كم من المرات تأرجحت بين السقوط و النهوض، والعديد من الخيبات وبعض الانتصارات ،
وكم من مرة مررت من حافة الهاوية
كل خيط في هذا الثوب دفعت ثمنه
غاليا
ثمنه كان بعضا مني ،
#فضفضة
دكتورة لبنى يونس