الإدارة السيكلوجية 

نتائج مهنية

بقلم ✍🏼 أ / عليان الخريصي

لاشك إن الإنسان هو الأكثر أهمية بين كافة المنظومة الإدارية المشكلة ، وعلى الإنسان تحقيق الأهداف المرجوة منه ومن منشأته ‘فالإلمام بهذه النواحي الإدارية وفق أسس الدراسات العلمية في العلوم الإدارية والإنسانية .

ومن أهم هذه المواد التي تربط بين هذه العلوم مادة “علم النفس” العلم الذي يهتم بدراسة السلوك البشري والتوجيه الصحيح، وقد تطور هذا العلم إلى الحد الذي أستقل به ليتأسس الآن بما يعرف “بعلم النفس الإداري”وهو من ثمار التوسع في إستخدام المجالات المهنية.

تهتم الإدارة السيكلوجية بعلم دراسة الإنسان كفرد من حيث سلوكه ورغباته ودوافعه وحوافزه وطموحاته الوظيفية وهذا يجعل الإدارة السيكلوجية أداة هامة جدًا للتعامل مع الأفراد والمنشئات وغيرها .

فالتغلب على المشاكل السيكلوجية يعتبر دافعًا نحو الإرتقاء لإدارة الأعمال والأفراد ودورًا مهمًا في دعم بيئة العمل وتحقيق النتائج المستهدفة وتنفيذ الخطط الأستراتيجية لتحقيق مستويات إنجاز غير مسبوقة .

حيث تقوم البيئة الإدارية الصالحة بالتفاهم بين الرئيس والمرؤوس وتبسيط وصول المعلومات بالشكل الصحيح دون الأستماع إلى الجزر والمد من الأخيرين ‘ فمن المتوقع من الموظف تحقيق حد أدنى من الإنتاج إذا أراد الإحتفاظ بوظيفته فهو يحصل على الأجر مقابل ذلك ، وهناك أشياء أخرى غير المكافأت تؤدي إلى الإنتاج عن طريق العرفان بالجميل والثناء والتشجيع اللفضي وهي تعتبر من العناصر التي تبين أهمية الحاجة للموظف وفن من فنون الإدارة السيكلوجية لتنمية الإنتاج والتطوير .

& ودمتم بود &