الرئيسية الرياضة عذرا…أنا الملكي

عذرا…أنا الملكي

95
0

 

مدخل:

ا /عبدالله سهل

/صدى نيوز إس

تتعدد الألقاب والمسميات، كما تشاء أنت وأنا وأولئك، فهذا أمر طبيعي، ولكن!

عندما يضيء نور الكواكب، فالمكانة والحقوق تسترد، وقلوب العشاق خضراء لاتعد، جموح أخضر يكسو رياضة هواة جازان، بأمر الأبطال حسمها الرجال، وأعلنها الكواكب: عذرا أنا البطل، أنا الملكي لبطولة الهيئة الملكية الأولى بجازان.

تتويج

لم يكن يوم أمس عاديا في نهائي بطولة الهيئة الملكية بجازان، والتي جمعت بين الكواكب من أبوعريش، والترجي من صبيا، في مواجهة حفلت بالندية والإثارة لما يملكه الفريقان من مواهب مميزة، كانت معها لغة الحسم خضراء لأبناء أبوعريش، والذين أعادوا معها هيبة رياضة أبوعريش ومكانتها العريقة، وأنها القلب النابض لرياضة جازان، توج الكواكب بالبطولة الأقوى والأغلى، وحظي الترجي بالثناء، ولأنه لابد من بطل وحيد، فذهبت البطولة للفريق الأفضل في المنطقة حاليا على مستوى البطولة الكبيرة، وفرق النخبة، وشهدت البطولة كرنفال رياضي مميز، وتتويج فريد، وخطفت كافة الأضواء الرياضية.

تلاحم

وقف رياضيو أبوعريش مساء أمس، وقفة رجال خلف ممثلهم، في صورة من صور التلاحم والتكاتف الذي يمثل روعة المجتمع العريشي، شاهدنا رابطة الخليج تؤازر الكواكب، وبقية الرياضيين يحضرون للمساندة، لم يكن منظر الجمهور أمس عاديا، بل كان طاغيا، ولعب دوره المؤثر في حسم المواجهة، وهذا دليل آخر على تميز فرق أبوعريش وتكاتفهم، ويقف خلف صناعة هذا التميز لفرق المحافظة، مكتب رابطة أبوعريش بقيادة موسى مسودي، الذي وحد الألوان، وقرب وجهات النظر، وخدم الجميع بأريحية، فتمحور ذلك في تميز وانفراد وسيطرة فرق أبوعريش على بطولات جازان الأقوى، وحضورهم القوي في كل موسم، شاهدنا أمس الكواكب بطل دورة الهيئة الملكية، واليوم الرشيد بطلا لدورة صبيا، وغدا نقف مع ممثل المحافظة الخليج في بطولة المملكة أو مايطلق عليه خليج الشعب، كما وقفنا بالأمس مع الصاروخ، والأمجاد وغيرهم، نحو صناعة المجد والتألق في سماء البطولات، فهنيئا لرياضة جازان عامة، وأبوعريش خاصة، تواجد كوكبة الأبطال في منصات الذهب ومحافل الأبطال.

نجومية

من يؤتمن على حراسة المرمى لأي فريق..فلا خوف عليهم أبدا، فما بالك وأنت تشاهد أسد الحراسة الجازانية في عز توهجه، حاضرا بنجوميته، وشخصيته المميزة، والتي انعكست إيجابيا على زملائه، عبدالرحمن رفاعي أو مايطلق عليه “دحوم”، نجم نجوم الحراسة، بل أفضل حراس جازان في الفترة الأخيرة، نجم بازغ، لايتحدث إلا بلغة البطولات، هنيئا لمن كان معه لاعبا بمثل شخصية الرفاعي، الذي يسانده ويدعمه الكثير، بقيادة عميد المشجعين محمود جوقي، الذي لايألوا جهدا في إرسال توجيهاته ونصائحه له وللرياضيين، والوقوف معهم وتكريمهم، إيمانا بموهبته الرياضية الفذة، وقبل ذلك تمتعه بالأخلاق الكريمة، والروح الرياضية،

قائد

أن تجمع بين التدريب والتحكيم، فأنت ظاهرة رياضية فريدة، تستشعر المسؤولية، لتكن قياديا ناجحا، فمنذ استلامه دفة تدريب الكواكب، فهو يسير تصاعديا نحو تحقيق الألقاب، مدرب من نوعية مختلفة، يملك مقومات النجاح، وقارئ محترف للمباريات كسبه الكواكب، وقبل ذلك رياضة أبوعريش خاصة، وجازان عامة، إنه ابن أبوعريش محمد حكمي القائد الفذ، والذي يجب عليه مواصلة المشوار وعدم التوقف، ومواجهة التحديات بالعزيمة والإصرار.

مسؤولية

ثنائي يملكان كل مقومات النجاح الإداري في المنظومة الرياضية، يعملان بصمت، لايتحدثان كثيرا، يرفضان الظهور الإعلامي، ولكن أعمالهما هي من تتحدث عنهما، هما كوكبان دريان مضيئان في سماء رياضة جازان، فهد رفاعي، ومحمد الحسني، ثنائي فوق العادة، حنكة إدارية لامثلى لها، إذا أردت أن تعرف طرق القيادة إلى النجاح فعليك الاستفادة من دروسهما الاحترافية، واستراتيجيتهما البناءة في صناعة التميز، وهذا هو ديدن رياضة وفرق أبوعريش التي تمتلك أسماء إدارية لامعة، تستطيع قيادة أي فريق إلى القمة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك حسن قاضي وابنه العمدة الرياضي الكبير عماد قاضي في الخليج، ورئيس الصاروخ غازي قاسم في الصاروخ، وأبورشيد ومحسن حبيب في الرشيد، ومحمد خرمي في الأمجاد، والقائمة تطول.

خاتمة:

لك حق تفرح.. لك حق تختال،، بمعانقة المجد ياملكي جازان.