الإعلامي/ خضران الزهراني/ قلوة/ الباحة
في صباحٍ مشرق بنور العيد، حيث تتعانق الأرواح فرحًا وتزدان القلوب بالسرور، يحتفل أبناء دوقة الأحلاف بحلول عيد الفطر المبارك، هذا اليوم الذي يحمل في طياته أجمل معاني البهجة والصفاء. في هذا العيد تتجدد أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، وتُعزَّز روابط الأخوة التي تلامس القلوب، وتترسخ قيم الوفاء والكرم التي تُعد من أبرز سمات رجال المضحاة في هذه المنطقة.
في هذه المناسبة السعيدة، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ربعنا ورفاقتنا رجال المضحاة الكرام، سائلين الله أن يجعل عيدهم عيد خيرٍ وبركة، وأن يعيده عليهم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والمسرات، وأن يرزقهم الصحة والعافية في كل زمان ومكان. عيد الفطر هو مناسبة لتجديد العهد بالمحبة، وهو اليوم الذي يعكس تلاحم المجتمع وتكاتف أفراده في مواجهة التحديات والأوقات الصعبة.
كما لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نُعرب عن عظيم امتناننا وشكرنا لأبناء محمد بن هزاع -رحمه الله-، وعلى رأسهم الأخ الفاضل الأستاذ علي بن محمد بن هزاع وإخوانه الكرام، وكذلك للأخ الكريم موسى بن عبدالله بن مهرب، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وسفرة المعايدة لهذا العام. لقد تجسّد فيهم أسمى معاني الكرم والجود، وهذه ليست بمفاجأة، بل هي سمة متأصلة في عائلة هزاع الكريمة التي تعتز بتقاليد العطاء والوفاء، وتُعزّز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
بيض الله وجوهكم، وكثّر الله خيركم، وجعل ما تقدّمونه في ميزان حسناتكم، وأسعدكم في الدنيا والآخرة. أعاد الله علينا وعليكم العيد أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة، ونحن وإياكم في أحسن حال وأسعد بال، وكل عام وأنتم بخير.
