الضمير والإنسانية في
( ماتغير منهجي والضمائر حية)
بقلم : ✍️ – أبو عبدالعزيز الزهراني
—- عندما يُغيب الضمير تموت المباد ئ والأخلاق وتنعدم الإنسانية فالضمير هو القلب النابض المتحكم في الحركات والهمسات وأكثر الصفات فكلما كان الضمير يقضان فقد يتلافا مايدور من حوله من همز ولمز ويعيش بعقلانية وشفافية .
وقد يكون إنعدام الضمير مشكلة ونفسية صعب التعامل معها .
وكما يقال أن الضمير مكانه الحقيقي تلك القلوب البيضاء التي لا تحمل بداخلها إلا العطاء والتسامح والإبتسامة الدائمة .
من علامات صحوة الضمير وهي كثيرة ومنها :
١ – الإحساس بالناس وعدم الحاق الضرر بهم
٢- رد المظالم إلى أهلها
٣- مشاركة الأخرين أفراحهم وأتراحهم
٤- الصفح والعفو والتسامح والتماس الأعذار
وإنها والله من شيم الكرام
وكما لا يخفي علينا جميعًا أن الإنسانية قد تكون من أكرم الصفات والخصائص النبيلة التي حث عليها الشارع الإسلامي كونها تتضمن الحرية والحقوق والكرامة
وكما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم :
( المسلم أخو المسلم لا يضلمه ولا يخذله )
وفي هذا الزمان أرخينا العنان لفلتات اللسان مع الناس أو ما يقال ويسمع وأخرسنا صوت عقولنا وأغمضنا أعيننا عن حقائق وأشياء واضحة وركضنا وراء الأوهام .
(الشعور بالأخرين مهارة لا يتقنها الجميع )
ويقال أيضاً إن الإنسانية رتبة ومنزلة عظيمة يعجز عنها ضعاف النفوس .
إن التعبير عن المشاعر الصادقة لا يحتاج إلى دروس في اللغة بل إلى أحاسيس مرهفة وبالغة .
أخي القارئ :
إذا غاب الضمير وأنعدمت الإنسانية
فقل على الدنيا السلام
الخاتمة :
أنواع الضماير كثيرة
ومنها”
١- الضمير الميت
– وهذا قد شيع وأنتهى وأنتقل إلى مثواه الأخير
٢- الضمير الصامت
وهذا شيطانًا أخرس
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
٣- الضمير الناطق بالسؤ وهذا منافق وله يوم ويبان فيه أمام الناس وعلى الملاء
٤- الضمير الغافل وهذا دعواتنا له جميعا بالهداية
٥- الضمير النايم وهذا لا نعلم والله متى يقوم و يصحى من سباته العميق
،،،ودمتم في خيراً دايم،،،
كلام جميل جدا ورائع يا ابو عبد العزيز
وفقك الله