محمد باجعفر
خلف أسوار مدينتي مدينة أبوعريش
التي تميزة بمكانتها وموقعها الجغرافي حيث توسطت منطقة جازان وربطت بين السهل والبحر والجبل
أبوعريش يطلق عليها درب النجا
أبوعريش جودي بالفل والكادي والورودي
إشتهرت بزراعة الذرة الرفيعة الحمراء والبيضاء والدخن والحبش او حب الروم والحبحب والبطيخ والشمام والطماطم والبامية والباذنجان والفلفل بانواعة والجزر والبطاطس والبطاطا الحلوة
والفل والياسمين والكادي والمانجو بجميع أنواعة والموز والرمان والتين والباباي و جميع أنواع الخضروات والفواكة ففي السابق كانت تعتمد في زراعتها على الأمطار والسيول القادمة من الأودية مثل وادي جازان الشهير ووادي عز الدين ووادي الرباح وبعض مواطير الديزل والآبار الإرتوازية التي حفرت في ذلك الوقت ومنها الآبا ر الإرتوازيه لكل من الأمير محمد السديري،
وعلي لافي و يحي الصعدي
والأخوان محمد واحمد الرفاعي ومسعود الغامدي واحمد قاضي وسالم بابقي والجبلي والوافي ثم تكاثرت الآبار الإرتوازية وإزدادت رقعة الارضي الزراعية مساحة مع وجود قنوات الري والصرف بوادي جازان عن طريق مشروع الري والتنمية الزراعية بالمنطقة
وفي الآونة الأخيرة مع وجود المشاتل الزراعية إزداد تنوع النطاق الزراعي في منتوجاته وجلب اامزارعين شتلات وبذور تزرع في مناطق ودول أخرى وتم بفضل الله ثم بفضل جهود الدولة التي منحتها للمزارعين وللزراعة والمياه وأنشئت مراكز للأبحاث الزراعية الني بدورها أخذت على عاتقها توعية المزارعين بألأوقات اامناسبة للزراعة وتزويدهم بالأسمدة المناسبة مما كان له الأثر في إزدياد الرقعة الزراعية وتنوع المحاصيل
ضجيج المواطير الإرتوازية ينبعث من مزارع العمر يحلق بطيف أفكاري في تلك الحياة البسيطة
لكي أكتب على مذكرة طريق حياتي من هنا مررنا ! وهنا كنا نلعب ونقطف اللوز والحبحب
عبرنا بحقائبنا الطفولية والشبابية المملوءة بالذكريات وأحلام طفولتنا تسير بدروب بلا مطبات
لا تميل بها سيارة الحياة
ولا يكسو زجاجها ضباب الأحزان
الرؤية واضحة كشمس الأصيل
نظرات ثاقبة لعين الحقيقة
مدينتي تاهت عناوين منازلها راكبة صهوة الحضارة لم تعد للبساطة ذكر
أغلقت الأبواب واصبح اادخول بمواعيد مسبقة بإتصال التي كانت قلوب أصحابها مشرعة للقادمين
وكتبت لافتة قف
إتصل قبل أن تصل!