كيان تشارك دار الرعاية للمسنات ومؤسسة العنود الخيرية إحتفالهم باليوم العالمي للمسنين

فريق صدى التطوع الإعلامي

ناصر خالد الغامدي

إيمانا” من جمعية “كيان للأيتام” ذوي الظروف الخاصة المشاركة في الأيام المحلية والعالمية وخاصة الاجتماعية منها.. شاركت جمعية كيان للأيتام بحفلين بهذه المناسبة العظيمة التي تمس شغاف القلب مباشرة خاصة أنها “اليوم العالمي للمسنين”. بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام وعدد من عضوات المجلس الموقر في الحفل الأول بدار الرعاية للمسنات، كما شاركت كيان بركن تعريفي عن الجمعية في الحفل الثاني الذي أقيم بمؤسسة العنود الخيرية أيضا. وذلك إيمانا بأهمية المسن ودوره في مجتمعه، حيث إن المسنين هم ثروة الوطن وبناة ماضيه ومجده، وقد جاء شعار هذا العام مؤكدا الحفاظ على كرامتهم مع تقدمهم في السن وأهمية تعزيز برامج الرعاية والدعم لهم.

هذا وأبانت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام في تصريح صحفي لها:

“أن جمعية كيان تحرص أشد الحرص أن تغرس في نفوس أبنائها قيمة الاحترام والتقدير لمن تقدموا في السن والاعتراف بفضلهم، ولا شك في ذلك فهم آباءنا وأمهاتنا الذين كان لهم الفضل على الكبير والصغير.

وأضافت الغامدي: إن المسؤولية الاجتماعية تفرض على كل فرد منا فهم هذه المرحلة المتقدمة من العمر ومعرفة احتياجاتها والتحديات التي يمكن أن تواجه المسنين صحيا، ونفسيا، واجتماعيا، واقتصاديا. لذا جاء الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة للبرامج المخصصة لهم ومنها تحفيز القطاع غير الربحي على المساهمة الفاعلة في تقديم الخدمات المختلفة لهذه الفئة دعما لجهود القطاع الحكومي ممثلا في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتحقيقا للرؤية السديدة 2030.

لقد حق لنا أن نحمد الله تعالى أن سخر لهذه الفئة دولة رشيدة وضعت لهم كل القوانين والممكنات ليعيشوا حياة ذات بجودة عالية في هذه المرحلة العمرية وأعطتنا الفرصة للبر بهم والتقرب بخدمتهم لله سبحانه وتعالى بقلوب خالصة طالبة للأجر. فهنيئا لمن أتيحت له هذه الفرصة ليقدم لهم ما يمكنهم من عطاء تيسيرا لحياتهم وإكراماً لهم.

أكرر شكري لإتاحة الفرصة لجمعية كيان لتكون جزء من هذه الفعالية الغالية، والشكر موصول لمؤسسة العنود الخيرية التي لها بصمتها الواضحة في العمل الخيري لكل الفئات المستحقة في وطننا سعيا نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع، شكرا لمنسوبات دار الرعاية على ما وجدناه من حفاوة واهتمام، وكل عام ووطننا في تقدم ورفعة وازدهار.