بقلم الدكتورة :ندى احمد باجويبر
تكمن أهمية الحوافز في ان الموظف يلزمه ان يكون متحمسا لأداء العمل وراغبا فيه وهذا لآياتي الا باستخدام الحوافز اذ انها يمكن ان توقظ الحماس والدافعية والرغبة في العمل لدى العامل مما ينعكس إيجابا على الأداء العام وزيادة الإنتاجية كما تساعد الحوافز على التفاعل بين الفرد والمنظمة وتدفع العاملين الى العمل بكل ما يملكون من قوة لتحقيق الأهداف المرسومة للمنظمة ويمكن توضيح الأهمية بالنقاط التالية:
1-تسهم في زيادة قدرات العاملين والموظفين
2- تحسن الوضع المالي والمعنوي والنفسي والاجتماعي للفرد وربط مصالح الافراد بالمنظمات
3-تسهم في خلق رضا العاملين
4-قلة الصراعات
5- تلافي المشكلات
6-زيادة الإنتاجية
7-رفع الروح المعنوية
أنواع الحوافز
الحوافز المالية:
الرواتب والمكافآت: تقديم مكافآت مالية للموظفين بناءً على أدائهم أو إنجازاتهم.
العمولات: تتعلق بمبيعات أو أداء معين، حيث يتلقى الموظف نسبة من الأرباح.
الترقيات: تحسين الموقف الوظيفي وزيادة الدخل.
حوافز غير المالية
التقدير والاعتراف: تقديم الشكر والثناء للموظفين على جهودهم وإنجازاتهم.
فرص التطوير المهني: تقديم برامج تدريب وورش عمل لتعزيز المهارات.
بيئة العمل الإيجابية: خلق بيئة عمل مريحة ومرحة تدعم التعاون
الحوافز الاجتماعية
التفاعل الاجتماعي: تشجيع العلاقات الجيدة بين الموظفين، مثل تنظيم الأنشطة الجماعية.
التوازن بين العمل والحياة: تقديم خيارات مرنة للعمل لتعزيز التوازن الشخصي.
للحوافز اثر كبير في حياة البشرية فهي المحرك للفرد اتجاه تحقيق الاهداف فعندما تحرك الحوافز يكون هناك المزيد من الدافعية وتتفاوت الدافعية من فرد ل اخر .