الإعلامي/ خضران الزهراني/ قلوة/ الباحة
بقلوب يملؤها الحزن، ورضاً بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الأخ الغالي:
علي محمد هزاع
الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياةٍ حافلةٍ بالخلق الكريم، وحسن السيرة، وطيب الذكر. وقد أديت عليه الصلاة في الحرم المكي الشريف بعد صلاة العصر من يوم الإثنين، وورِيَ جثمانه الطاهر في مقبرة الشهداء بالشرايع، سائلين الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – مثالاً في الأخلاق والتواضع، يُذكر بخير، ويُؤنس به في المجالس، ويُفتقد بين الأحباب. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً. وإننا إذ ننعاه اليوم، نعزي أنفسنا قبل أن نعزي ذويه، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجبر كسر قلوبهم، ويربط على أفئدتهم.
تقبل التعازي:
• يومي الإثنين والثلاثاء: في استراحة بالحرازات.
• يوم الأربعاء: في مجلس الجماعة بالمضحاة.
نسأل الله أن لا يريكم مكروهاً في عزيز، وأن يرحم أمواتكم وأموات المسلمين جميعاً.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
