بقلم الكاتبه 
سلمى النجار
الحس المرهف
المدينه المنوره
إلى كل من تطأ خطاه ملتقى الحرف.
اعلم أن المكان ليس جدرانًا وأسماء. بل روحٌ نبتت من شغف. وجُهدٌ صادق أراد أن يجمع الجمال تحت سقف واحد.
في كل ركن حكاية، وفي كل زاوية انتظار لصوتٍ يشبه الأدب. لا الضجيج.
الاحترام لا يُعلَن. بل يُمارس. ويُرى في تفاصيل بسيطة… في طريقة حضورك. في انتباه. في كلمتك التي تضعها كما توضع الزهرة في إناءها.
لا تكن عابرًا يترك خلفه أثرًا باهتًا. بل كن ذلك الضيف الذي يُحكى عن حضوره. لا عن غيابه.
فالملتقى الذي استقبلك. يستحق أن تُبادله الرقي. وتترك فيه من روحك مثلما أخذت.
…………………………… 
