كُل ساقٍ سيُسقى بما سَقى
بقلم ✍️: أبو عبدالعزيز الزهراني
قد يعلم الكثير منا أبعاد كلمة كما تدين تدان
ولكن هل عرفناها بمعناها الإيجابي
-ليس معناها فقط في الظلم وإلحاق الضرر بالغير بل هناك معنى أسمى وأشمل فعندما تجبر خاطراً أو مهموماً أوتزور مريضًا فتجبر الخاطر بكلمة أو نظرة أو إبتسامة أو قد تمسح على رأس يتيم أو تشارك مسكيناً أوتسعد نفساً جارت عليها الليالي والأيام فكلها منك وإليك .
ففعل كل ما تريد وتحب أن يعود إليك عاجلاً أو أجلًا.
( فصنائع المعروف تقي مصارع السوء)
(كل ساق سيسقى بما سقى )
وفي الحقيقة ومن الأخير ياسادة كما تدين تدان وكما يقال أن الدنيا دوارة فمازرعت بالأمس القريب
ستحصده غداً ”
فلا تستعجل النتائج
(فسوف يقضي الله أمرًا كان مفعولا).
والله كفيل بأن يرد المظالم إلى أهلها .
يقول الله تعالى
في محكم كتابه الكريم :
( ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الضالمون)
– يوماً ماء ستفهم وستدرك وتعلم جيدًا إن الدنيا تلف وتدور وستقف عندك لتفعل بك مافعلت بغيرك .
وفي نهاية المطاف
لايضيع عند الله مثقال ذرة .
(والدنيا دوارة)
الأعمال بالخواتيم :
أخي الحبيب الغالي ”
من ذا الذي تحمد سجاياهُ
الخطأ حاصل وطلب الإعتذار والعفو من شيم الكرام .
الخاتمة:
العدالة واردة لا محالة فمازال في العمر بقية فاستدرك ما فات لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وتذكر جيدًا بأن الدنيا تدور والأدوار ستتبدل والمشاهد ستعاد من أول وجديد والذي رماك بعيوب ليست فيك سيلقي من يفضح عيوبه وإن طال الزمان
فالله عدلاً بين عباده.
ودمتم في خيرًا دايم