( كل عام ولنا لقاء )
بقلم ✍️: أبو عبدالعزيز الزهراني
من هنابدأنا ومن هنا يتجدد اللقاء ومن مدينة الورد نجدد بكم العهد وقبل أكثر من ثلاثون عاماً ومن مدينة الطائف يتجدد اللقاء بالرجال الأوفياء
وفي بادرةمن أهم بوادر الوفاء فقد تواجد زملاء( الدراسة)مع أساتذتهم الكرام من كافة مناطق المملكة ضاربين أجمل صورة من صورالذكريات الجميلة.
وهانحن نجتمع الآن ومن جديد بأكثر من خمسون شخصًا وفي مدينة الطائف من طلاب ومعلمين ( معهدالمراقبين الفنيين)
في مساء يوم الجمعة الموافق ٢٠٢٤/١٠/٢٥م ،
ويعتبر هذا اللقاء الأول بمدينة الطائف العاشر في ترتيبه الدائم علماً أن هذا اللقاء ماهو إلا امتدادًا للقاءات سابقة أقيمت بمدينةمكةالمكرمة.
وقدلايخفى على الجميع أن مثل هذه اللقاءات والإجتماعات السنوية تعتبر توثيقًاللتواصل الدائم وتجديد العهد والولاء
فقدأشادالجميع بمثل هذه اللقاءت المثمرة وفي الحقيقة فقد سادحديث الودوالشوق والحنين للذكريات الجميلة في تلك المرحلة العمرية السابقة.
وقد قيل من لا يشكر الناس لايشكرالله،فالشكر هنا موصولٌ لأخيناوزميلنا/ حمدان الزهراني الذي كان حريصًا كل الحرص على هذه الإجتماعات فله منا جميعًا كل الشكر وجزيل الإمتنان على ماقام به من تنسيق وترتيب دايم
وكمالا يفوتني أن اشكرأستاذنا القديرالفاضل الأستاذ: عطا الله الجعيد أستاذ اللغة العربية ومدير الإتصال المؤسسي بالكلية التقنية بالطائف ورئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي ومدير صحيفة مكه بالطائف ومدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالطائف
فقد غمرنا بطيبة وسعة قلبه وبحسن الأستقبال والبشاشة والكرم الحاتمي الغير مستغرب من أهله فنسأل الله تعالى أن يخلف عليه ويزيده من فضله وأن يبارك له في حلاله وماله وعياله.
الخاتمة :
أستاذتي الكرام
زملائي الأفاضل
كل عام ولنا بكم لقاء كل عام وأنتم بخير وفي خير
كل عام وأنتم في الوجود.
فالحقيقه تقال نعم الرجال أنتم فمنكم تعلمنا الكثير والكثير فبكم والله نفاخر وبكم وصلنا لما نحن فيه فلكم مني جميعًا خالص وأصدق الدعوات بأن يديم الله عليكم نعمه وفضله ويزيدكم رفعه وتقدير
ودمتم في خيرًا دايم.