بقلم: أحمد علي بكري
أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اليوم، حزمة من الأوامر الملكية الكريمة شملت تغييرات واسعة في المناصب الإدارية وتعيينات وزارية بارزة.
حيث تضمنت الأوامر إعفاء الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود من منصبه أميرًا لمنطقة جازان، وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود أميرًا لمنطقة جازان بمرتبة وزير، كما تم تعيين الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، والأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود نائبًا لأمير منطقة جازان بالمرتبة الممتازة.
وفي قرارات أخرى، تم إعفاء الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود من عضوية مجلس الشورى، وكذلك إعفاء ناصر بن عبدالعزيز الداود من منصبه نائبًا لوزير الداخلية، مع تكليف الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمهام نائب وزير الداخلية.
وفي الشأن الوزاري، شملت الأوامر تعيين ناصر بن عبدالعزيز الداود نائبًا لوزير الحرس الوطني بمرتبة وزير، وفهد بن عبدالله العسكر نائبًا لرئيس الديوان الملكي بمرتبة وزير، وتميم بن عبدالعزيز السالم نائبًا للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، بالإضافة إلى تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود نائبًا لأمير منطقة القصيم بالمرتبة الممتازة.
وشهد قطاع التقنية والطوارئ تغييرات مهمة، حيث تم إعفاء محمد بن سعود بن موسى التميمي من منصبه محافظًا لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وتعيينه محافظًا للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بمرتبة وزير.
وتضمنت التعيينات كذلك تعيين إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى نائبًا لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة، وعبدالله بن سراج بن مصطفى زقزوق رئيسًا للشؤون الخاصة لسمو ولي العهد بالمرتبة الممتازة، وهشام بن عبدالعزيز بن عثمان بن سيف مستشارًا لسمو وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات بالمرتبة الممتازة
تأتي هذه الأوامر الملكية في إطار تعزيز المسيرة التنموية والإدارية في المملكة، وضخ دماء جديدة في مختلف القطاعات الحيوية بما يدعم تحقيق رؤية المملكة 2030.
