بقلم الشيخ خالد حميد بن محيا
إن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تشهد نهضة تاريخية شاملة، تعكس رؤى طموحة وجهودًا جبّارة لبناء مستقبل مزدهر للمملكة وشعبها.
ويُعدّ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قائدًا مُلهمًا، ورمزًا للتغيير والتجديد، حيث قاد مسيرة إصلاحية غير مسبوقة شملت الجوانب كافة: الاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية، والسياسية، ومن أبرز إنجازاته:
١. مكافحة الفساد الإداري:
أكد سموه أن لا أحد فوق القانون، وقاد حملة شاملة للقضاء على الفساد، وإنهاء هدر الأموال العامة، واستعادة الحقوق المنهوبة، ومحاسبة المتورطين مهما كانت مناصبهم. وقال سموه:
“لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، مهما كان منصبه.”
٢. إطلاق رؤية المملكة 2030:
رؤية طموحة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وبناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، لا يعتمد على النفط فقط، بل يستثمر في الإنسان، والابتكار، والصناعة، والسياحة، والتعليم، وغيرها من المجالات الحيوية.
٣. دعم منهج الإسلام الوسطي المعتدل:
عمل سموه على ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، ومواجهة الفكر المتطرف، إلى جانب رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، من خلال تحسين مستوى الخدمات، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وإطلاق منصات إلكترونية رائدة مثل: أبشر، توكلنا، نفاذ، صحتي، والتي أثبتت كفاءتها خلال جائحة كورونا.
٤. تعزيز المكانة العالمية للمملكة:
بفضل حكمة القيادة، أصبحت المملكة اليوم دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي عالمي، تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والعالم، وتسعى دائمًا إلى نشر السلام، وحل النزاعات، ودعم الاستقرار والتنمية في كل مكان. كما تُعد المملكة عنصرًا مؤثرًا في أسواق الطاقة العالمية، وصوتًا مسموعًا في المحافل الدولية.
⸻
إن المملكة، بقيادة الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – أيده الله – ماضية بعزم لا يلين نحو المجد، والريادة، والتقدم، لتكون منارة للعالم، ونموذجًا يحتذى به في التنمية والبناء.
⸻
