بقلم:احمد علي بكري
يا سالبَ القلبِ الجميلِ بلحظةٍ
ما إن رأيتكَ حتى ذابَ وجداني
يا فاتني، يا بدراً إذا اتضحَتْ
أنوارُ وجهِك أذهلتْ اكواني
فالعينُ إن فقدتْك اغرورقت
والفكر هام في طيفِك المُزدانِ
ما كنتُ أحسبُ أن قلبي طائش
حتى رأيتُك، فاختفى سلطانِي
قَـد ذابَ في عينيك سرٌّ ساحرٌ
وسِناهُ أخفى نجمَ كلِّ كيانِ
وكأنما الآبياتُ تُتلى بيننا
في وجنتيكَ وطهرِكَ الربّاني
لو كنتَ تدري ما فعلتَ بخافقي
لَرثيتَ حالي وانثنيتَ حناني
أصبحتُ مذ رؤياكَ رهن بنانك
يُرجى فكاكٌ من هوىً سلطاني
إن كنتَ تَرضى أن أعيشَ مُتيّماً
فأدم جمالَك بي واغرسِ النيرانِ
فدعِ التجلّي، لا مزيدَ لصبرِنا
إن الجمالَ لفتنة للانس و الجان