الكاتبة /وجنات صالح ولي
إعتقادات عدة رسمت ووضعت تحت مسمى عادات وتقاليد رسموها أشخاص عاديين قبل سنوات مضت كانت تناسب عصرهم ومكانهم وجعلو غيرهم يعيش فيها بتوارثهم لها و حتى حين مات أصحابها ومازالت تعيش بعدهم وأن رحلو .مليئة بلغة قد يكون فيها نهاية إنسان أو نفي لحياة شخص متعب يعيش في عالم فآني ،وإلى الآن مازالت تكيل بعضها للأجيال تقاليد باليًة تؤلم القلب وتهلك الجسد وبها روح الإنسان الصامت المتقبل لكل ذلك دون وعي ونقاش فقط لأنها مجرد عادات ربما تكون في الليل أو النهار. ولو عدنا لذلك لطالبنا أصحاب تلك الأعتقادات الباطنة الباطلة الغير سُنيًة وسويًة بأن لانسمح لها بأن تكون من الموروث والمتعارف عليه ،وأن تدفن حتى لاتميت أجيال قادمة دون وعي وفائدة هي في الأساس عادات وتقاليد منها ما كانت منتقدة ومنها ماكانت ركيزة وتستحق أن تدوم ،ولكل شخص كان متبع لعرف وعادات وإعتياد مع الأيام ثق بأنها سوف تتبدل وتتبدد أن كانت سيئًة في التفكير وغير منطقية أو كانت ساحقة للهمم والأفكار ومحطمة لمجداف الأمل والقلوب، والأكيد بأنها سوف تندثر كمثل الحضارات التى زال أصحابها ولكن هي لم تزل قائمة في مكانها بقوة وأصبحت فقط مجرد ذكريات قديمة بمعتقدات ماتت معهم ولم تستمر في أجيالهم وربما قد تروى على المسامع كتاريخ قصصي أنتهت فيه عادات باليه وضعها أشخاص عاديين ماتو وتوارثها غيرهم دون تفكير إلى أن جاء وقت إندثارها ويشرق من بعدها الأمل ويشع الفرح من جديد بعد إعتقادات مدمره لايستحق بسببها أن يعيش أحد جزاء من ألمها لذلك يتوجب عليها أن تموت .