سارة السلطان / الرياض
لا يغتر الإنسان بكثرة عطاء الله،
وهو بمعاصيه !
ويعتقد جهلا منه :
إن العطاء دليلَ المحبَّة !
لربما يكون العطاء : استدراج !!
فلا يغتر بتوالي النعم ! فالله يمهله
ولا يعاجله بالعقوبة !
تأمل الآية الكريمة:
( الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب )
مثال من القرآن :
(هامان وفرعون وقارون )
لو ربطنا ذلك بواقعنا ..!!
هل يعتقد من يفسد ويطغى بالفساد والظلم وهو ينتصر ويحصد بعض الانتصارات !
إن الله مقر بعمله !؟
تعالى الله عز وجل عن ذلك !!
(( رسالة بها تأمل لذوي العقول!))
– وتأمل آخر ..
بعدم اليأس من تبدل الحال !
(وتلك الأيام نداولها بين الناس )
كن على ثقة بأن الله يرى ويمهل ولا يهمل ..
هو الابتلاء ! ليرى الله ردة فعلك !
صبرك ! حسن ظنك به !
هو ابتلاء آخر !!؟
إياك تغلق الأمل بالله مهما تعاظمت الأمور !!!
بعد الشّدة فرج .