قال الله تعالى:
**”وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فجٍّ عميق”**
الحج شعيرة مباركة، وركن عظيم من أركان الإسلام، فُرض على من استطاع إليه سبيلاً، لا على المعسرين والمضطرين.
فالدين جاء رحمة للعالمين، ورفقًا بالناس، لا مشقة عليهم.
إن الدين للأنقياء، للميسّرين لا للمتعسّرين.
لتكونوا هينين، لينيين، بشوشي الوجوه، سمحي الطباع، حسني المعاملة.
فالأصل يبدأ من نقاء القلب، وصفاء العين.
**(قمة الخبراء)**
الرشد والحكمة سمت العلماء والحكماء عبر العصور،
فمنهم تعلمت البشرية فن القيادة، ومعاني العطاء والبصيرة.
علينا أن نتسابق ونتنافس في ميدان الفضيلة،
نزرع الخير اليوم، وإن لم يرنا أحد، وإن لم يُذكَر اسمنا.
فمن أكل الثمار اليوم، قد لا يعرف من غرس،
لكن في السماء، يعلمون أنك من زرعت البذور.
فعيشوا للعطاء، وللكون، وللإنسانية،
عيشوا لتصفية الأرواح، وتصغير الأزمات، وتصعيد الهمم.
**شكرًا من القلب**
للمتطوعين، والمنظمين، والقائمين على الحملات،
وللوزارات والقيادات العامة،
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
جمعة جامعة للخير، مفعمة بالبركة، تغمرها السعادة.
ربنا واحد،
كلنا واحد،
عالم واحد،
أسرة واحدة،
ومستقبل مشرق واحد.
**بقلم: عبدالعزيز الحسن**